افحيمة: الليبيون سيقبلون بنتيجة الانتخابات لأنها السبيل الوحيد للاستقرار

قال عضو مجلس النواب، صالح افحيمة، إن مفوضية الانتخابات ستقوم بتأجيل قائمة المترشحين النهائية، مؤكدا أنه ليس مع تأجيل قائمة المترشحين النهائية ويجب أن تعلن في موعدها.
وأضاف افحيمة، في تصريحات صحفية لـ”قناة العربية الحدث” أن كل درجات التقاضي تمت في المحاكم الليبية وتبين وفقا للقانون من سيكون في القائمة النهائية وبالتالي فلا داعي لتأجيل القائمة النهائية.
ولفت إلى أن هناك لغطًا كبيرًا حول مدى قانونية عودة بعض الشخصيات إلى قائمة المترشحين بعد أن تم استبعادهم من قبل مفوضية الانتخابات، وحسب خطتها من المقرر أن يكون اليوم الإثنين هو موعد الإعلان عن القائمة النهائية للمترشحين للرئاسة.
وأشار إلى أن أحداث الانتخابات المتغيرة في كل مكان عودتنا على أن المواعيد لا يتم الالتزام بها خصوصا عندما يكون هناك هذا اللغط.
وشدد على المضي في العملية الانتخابية إلى نهايتها والاحتكام للصناديق، متابعا:” رفض مواطن ليبي دون أن يكون هناك عارض قانوني يعتبر إقصاء لا يخدم القضية الوطنية ولا الاستقرار المنشود الذي نصبوا إليه جميعا”.
وبين أن بعض النواب طالبوا مكتب مجلس النواب بعقد جلسة للتساؤل عن ما يحدث من تعثر في مسيرة الانتخابات، فمفوضية الانتخابات لم تلتزم بتطبيق بعض مواد القانون على بعض الشخصيات المترشحة وقبلت البعض ممن لا يعطيهم القانون الحق في الترشح ورفضت آخرين تنطبق عليهم جميع مواد القانون.
وأوضح أن هناك العديد من المشاكل حدثت في سبها والزاوية والشرق مع بعض المترشحين، فالنواب من خلال طلبهم أرادوا أن يستفهموا عن بعض مواد القانون وعلى السايح أن يجيب على التساؤلات خلال هذه الجلسة.
وتابع:” لا اعتقد أنه من الممكن نظر إقالة الدبيبة لأن قرار منح الثقة إليه ينص أحد بنوده على أن تنتهي فترته في 24 ديسمبر 2021م”.
ونوه بأنه لا يوجد مرشح واحد يجتمع عليه كل الليبيين، وهناك رافضين لكل شخصية متقدمة، فالانتخابات هي الحل الأمثل والأنسب لاختيار من يحكم ليبيا.
وأوضح أن الرفض الذي رأيناه من بعض الكتائب في مصراتة مرحب به إذا كان رفض ديمقراطي، ولا يمكن لهذه الكتائب مهما كانت قوتها أن تصادر حق الشعب الليبي في اختيار من يحكمه، ولا يمكن إنكار أن المشير خليفة حفتر هو منافس شرس وقوي جدا في الانتخابات المقبلة وله أنصار كثر ومن المرشحين للفوز بهذا موقع رئيس البلاد.
واستطرد:” لا يوجد شيء اسمه رعاية دولية لأنها لا بد أن تتوقف عندما ترى إرادة الليبيين تريد عكسها”، لافتا إلى أن العشر العجاف التي مرت على ليبيا تحتم على كل الليبيين الالتفاف على من سيفوز بالانتخابات المقبلة.
وأفاد بأن الليبيين سئموا الفوضى وملوا من أن تكون مصير البلاد تحت يد مجموعة من المستفيدين من الفوضى، فالأغلب سيقبلون بنتيجة الانتخابات حتى لو صوتوا ضد هذا المرشح لأنها السبيل الوحيد للاستقرار.