6 دول إفريقية تعبر عن مخاوفها حول عودة مهاجريها من ليبيا

أعرب ممثلو 6 دول إفريقية عن مخاوفهم من عودة المهاجرين غير الشرعيين من ليبيا إلى بلادهم لا سيما الذين تسللوا إلى منظمات إجرامية، وذلك وفق وسائل إعلام بدولة النيجر.
ونظمت النيجر مائدة مستديرة مع ليبيا بمشاركة 6 دول أخرى في أفريقيا جنوب الصحراء، هي مالي والسنغال وتشاد وغانا ونيجيريا وغينيا كوناكري.
وتستهدف المائدة الدولية التوصل إلى نهج توافقي لتحسين إدارة الهجرة، ومن أجل إبرام مذكرات تفاهم لجلب العمالة، حيث أدار النقاش كل من وزير العمل والتأهيل علي العابد الرضا ووزير التشغيل والحماية الاجتماعية بالنيجر إبراهيم بوكاري.
وقال «الرضا»، «أن الأمر يتعلق بإيجاد حلول على المستوى الدولي لإدارة الهجرة بشكل أفضل في ليبيا بمساعدة الجميع، لكن قبل كل شيء لأن بلادنا لديها الكثير من المشاريع وبالتالي تحتاج إلى القوى العاملة المؤهلة. ومن أجل ذلك لا بُد من تبادل الآراء مع الدول المعنية بالهجرة من أجل إيجاد توافق يفيد ليبيا والدول المدعوة الأخرى».
أعرب ممثلو الدول المدعوة عن مخاوفهم، لا سيما في مواجهة عودة المهاجرين «الذين تسللوا إلى منظمات إجرامية»، مؤكدين عزمهم على التعاون مثل النيجر مع ليبيا من خلال التوقيع على اتفاقية عمل ثنائية تنظم رسميًا توافد المهاجرين.
ووقَّعت ليبيا والنيجر الأربعاء الماضي مذكرة تفاهم لتنظيم هجرة اليد العاملة من خلال إصدار تأشيرات عمل فعالة قبل التوظيف والاستجابة لاحتياجات سوق العمل الليبية.
وتقول المنظمة الدولية للهجرة إن عبور الصحراء الكبرى هو «أحد أكثر الرحلات خطورة في العالم حيث غالبا ما يسافرون بشكل عفوي، دون وثائق أو وضع قانوني».