بويصير: ما فعله العقيد القذافي بليبيا ستستمر آثاره لعقود

قال الصحفي المقيم في الولايات المتحدة الأمريكية محمد بويصير إن ما فعله عهد العقيد القذافى بليبيا، ستستمر آثاره لسنوات وربما عقود.
وأضاف بويصير في تدوينة على “فيسبوك”، رصدتها “الساعة 24″، “أتصور أنه من حق الليبيين أن يسمعوا من سيف الإسلام القذافى، خطابا يحتفى فيه بالانتخابات التى كانت ممنوعة على الليبيين أكثر من أربعين عاما” على حد قوله.
وتابع بويصير: “بل من يدعو إليها يذهب إلى المعتقل وغرف التعذيب باعتباره متآمرًا على الثورة، بل هناك من قتل لأنه كان يطالب بها مثل المرحوم فتحى الجهمي الذى وقف فى المؤتمر الشعبى فى المنشيه وطالب بأن تجرى انتخابات فى ليبيا عام 2003 فأخذوه للمعتقل ثم قتلوه باعتبار أن الدعوة للانتخابات جريمة تستحق القتل وأكيد أنه يذكر ذلك” بحسب ادعائه.
واستكمل: “بل حتى مشروع الدستور الذى اقترحه سيف عام 2006 لم يكن فيه انتخابات، أعتقد أنه طلب متواضع جدا مقابل ما خلفه عهدهم” وفق زعمه.
وواصل: “تصوروا.. لو أننا كنا نذهب للانتخابات منذ السبعينيات ، مرة كل خمس سنوات كنا عقدنا أكثر من عشر دورات انتخابية ، و كانت هذه الانتخابات أيضا مرت مرور الكرام باعتبارها أمرا معتادا، بلا استقطاب ولا تشنج ولا (كافرون)، ما فعله عهد العقيد القذافى بليبيا ستستمر آثاره للأسف لسنوات وربما عقود”، على حظ تعبيره.