«بوالرايقة»: الإفتاء تمارس دور الوصاية على الليبيين

اتهم مستشار رئيس مجلس النواب فيصل بوالرايقة، دار الإفتاء التابعة للصادق الغرياني، بممارسة دور الوصاية على الشعب الليبي.
وقال بوالرايقة، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”:” دار الإفتاء تمارس دور الوصاية على الليبيين، ناهيك عن ممارسة السياسه بقيادة المُفتى الذي يلعب دور مُماثل ومنُناظر له”.
وأضاف:” فى إيران “هيئة تشخيص مصلحة النظام”ويشترط فى أعضاءها حصولهم على الإجازة من الحوزة العلمية الموجودة فى مدينة “قم”.
وكان ما يعرف “مجلسِ البحوثِ والدراساتِ الشرعيةِ” بدار الإفتاء التابعة للمفتي المعزول الصادق الغرياني، دعا في وقت سابق، إلى رفضِ انعقادِ انتخاباتٍ قائمة على خلاف القانون، على حد زعمه.
وذكر المجلس الذي يسيطر عليه أعضاء الجماعة الليبية المقاتلة، في بيان طالعته “الساعة 24″، “إنه يتابعُ ما يجري في ليبيا مِن التدخلِ الدوليّ، مِن بعضِ الدولِ المعاديةِ للشعبِ الليبي، ويسْتنكرُ سعيَ تلكَ الدولِ إلى إعادةِ تمكينِ المجرمينَ، الذين سفَكُوا دماءَ الأبرياءِ في ثورةِ التكبيرِ، في مختلفِ المدنِ الليبيةِ، وكذلك العدوان الغادر على جنوب طرابلس قبلَ سنتينِ”، وفق قوله.
وتابع: “وفي الوقتِ الذي يؤيدُ فيهِ المجلسُ، الترتيبَ لإجراءِ انتخاباتٍ برلمانيةٍ ورئاسيةٍ، طبقًا لقاعدةٍ دستوريةٍ توافقيةٍ، تضمنُ رضَا الأمةِ الليبيةِ، المؤدِّي إلى الاستقرارِ، فإنهُ يستنكرُ انفرادَ مجموعةٍ مِن مجلسِ النوابِ، بوضعِ قانونِ الانتخاباتِ، ناكثًا عهودهُ السابقةَ، باعتمادِ مبدأ التشاورِ والتوافقِ” على حد ادعائه.
واستكمل: “يستنكرُ المجلسُ تواطُؤَ مفوضيةِ الانتخاباتِ مع هذا التزويرِ والتلاعبِ، وهي الجهةُ التي كانَ المأمولُ منها، أنْ تحافظَ على الأمانةِ التي حمَّلَها إياها الليبيونَ” على حد تعبيره.
واختتم المجلس بيانه: “بناءً على ما سبقَ؛ فإنّ مجلسَ البحوثِ والدراسات الشرعية يُـجَرّمُ ما تقومُ به هذه المجموعةُ مِن مجلسِ النوابِ، ويدعُو الليبيين كافةً إلى رفضِها، والتمسّكِ بالمطالبةِ بإجراءِ الانتخاباتِ وفقًا لقاعدةٍ دستوريةٍ توافقية، كفيلةٍ بمنعِ القتَلَةِ والمجرمينَ، مِن الوصولِ إلى التحكّمِ في مصيرِ الليبيينَ، عبر انتخاباتٍ بقانونٍ مَعيبٍ، بعد أنْ فشلُوا في الوصولِ إليه عبرَ فُوَّهاتِ بنادِقِهم”، على حد زعمه.