اخبار مميزةليبيا

«بعيو» لـ«العرّادي»: أيها المتأخون الكذاب .. قانون انتخاب الرئيس من أكثر القوانين عدالة وديمقراطية

أكد محمد عمر بعيو، رئيس المؤسسة الليبية للإعلام الملغاة، أنه “كلما صرخ المتأخونون حقداً تأكّدنا أننا على الحق”، معلقًا على تصريحات عبد الرازق العرادي الذي طالب برفض قوانين الانتخابات التي وصفها بـ «المعيبة» والتي “تقصي المدني وتسمح للعسكري بالترشح”، على حد قوله.

وقال «بعيو» في تدوينة له على حسابه الشخصي بموقع فيسبوك: موجهًا حديثه لـ «العرادي» “أيها المتأخون الكذاب؛ هل لك أن تخبرنا من هو المدني الذي أقصته عن الترشح قوانين الإنتخابات، وكم عدد العسكريين الذين سمحت لهم القوانين بالترشح، سوى واحد يمكنك الطعن على ترشحه، ويمكنك عدم انتخابه”.

وتابع؛ إن “القانون رقم 1 لسنة 2021 بشأن انتخاب رئيس الدولة، هو من أكثر القوانين عدالةً وإنصافاً وديمقراطية، وضماناً لتكافؤ المراكز والفرص بين الراغبين في الترشح للرئاسة، ومن حيث شروط الترشح وآليات العملية الإنتخابية”.

وأردف أن “ثقتنا في نزاهة الإنتخابات، نابعة من الثقة التامة في المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، برئاسة الرجل الوطني النزيه الشريف الشجاع الدكتور عماد السايح، الذي تكرهونه أيها المتأخونون وأتباعكم الحاقدين، ويكفيه شرفاً أنكم تكرهونه وتحاربونه، وقد زادت شعبيته إلى أعلى الدرجات، بسبب حملات الكراهية والتحريض التي تطلقونها ضده أنتم وذيولكم الذليلة، وغربان الدفع المسبق التابعة لكم، الزاعقة في قنواتكم المأجورة الممولة من مخابرات بعض دويلات الخليج”.

وختم «بعيو»، قائلًا: “أصرخ أنت ورهطك المرضى كما شئتم، فعلى قدر وجعكم يكون صراخكم، وفي وجعكم شفاءٌ للوطن بإذن الله، وفي أوجاعكم تطهّرٌ لكم من آثامكم، وتطهيرٌ للوطن منكم ومن أدرانكم”، معقبًا؛ “طبعاً الكلام ليس موجهاً إلى (عبدالرزاق) بل إلى أسياده ومموليه”.

تجدر الإشارة إلى أن عبد الرزاق العرادي القيادي بجماعة الإخوان المسلمين، كان قد قال في تدوينة له على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك:” عن أي إنتخابات تتحدثون؟ لا شك أن التسامح الذي أظهره البعض في قبول القوانين المعيبة لم يكن في مخيلتهم أن يُقبل سيف القذافي والنظام السابق على هذه الخطوة الغبية في مسار انتقالي”.

وزعم العرادي قائلا:” كان يفترض أن أقصى ما ينبغي استهدافه هو المشاركة في الحكم والمطالبة بالعدالة؛ لهم وضدهم، وطي صفحات الماضي، لكنهم قرروا القفز على رأس السلطة”.

وتابع العرادي: “الآن حصحص الحق؛ لذلك يجب رفض القوانين المعيبة التي تقصي المدني وتسمح للعسكري بالترشح، وتقصي الذي لا سوابق له وتسمح بترشح المرتكب لجرائم حرب والمحكوم عليه بالإعدام والمطلوب للجنائية الدولية والمطلوب للمدعي العسكري بتهم جلب مرتزقة الفاغنر ومتهم بالمشاركة في “العدوان على طرابلس” على حد وصفه، كما طالب رئيس حكومة الوحدة عبد الحميد الدبيبة بأن ينظف حكومته من الشوائب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى