بعد ترشح سيف الإسلام وحفتر.. لنقي لـ “العرادي”: أنتَ السبب.. والثاني يتهمها بالكذب

شهدت ساحة موقع التغريدات القصيرة، تويتر، تلاسنًا لفظيًا بين عبد الرازق العرادي، القيادي في جماعة الإخوان، وزهراء لنقي عضو ملتقى الحوار السياسي، حيث اتهمت الثانية الأول بأنه السبب الرئيسي في السماح بترشح العسكري والمحكوم عليه في انتخابات الرئاسة.

بدأ الخلاف الافتراضي، بين «العرادي» و«لنقي»، عندما غرد الأول عبر حسابه على تويتر، قائلًا: “في ظلال القوانين المعيبة.. أول مواطن أمريكي يترشح لرئاسة ليبيا.. تمت الشرمولة مازال رأس بصل حويل”.

لتقوم «لنقي» بدورها بالرد عليه في تغريده قائلة له: “هذه نصف الحقيقة! الإشكال لم يبدأ بقوانين البرلمان بل بدأ باجهاضك مقترح القاعدة الدستورية للجنة القانونية الذي لم يسمح لا لعسكري ولا محكوم عليه ولا مزدوج الجنسية بالترشح”.

وواصلت هجومها على «العرادي» قائلة: “أنت من خلط الأوراق وخلقت اللجنة الاستشارية التي قدمت مقترحا سمح بترشح العسكري والمحكوم عليه لتشويه الانتخابات”.

ومن جانبه قام «العرادي» بالرد عليها للدفاع عن نفسه، قائلًا: “جانبتي الصواب ولا أريد أن أصفك بالكذب”.

وأكمل؛ ” أنتِ تصفين 74 عضوا ومعهم البعثة بقدها وقديدها بأنهم إمعة استطاع العرادي أن يجهض القاعدة الدستورية وأن يخلق اللجنة الاستشارية غصبا عنهم”.

وختم «العرادي» موضحًا “الجميع يشهد بما فيهم البعثة بأني شاركت بفعالية في النقاش وفي تقديم المبادرات والأفكار وبوصلتي كانت الوطن فقط”.

ثم عقب على قوله، في تغريدة أخرى قائلًا: “للعلم زهرة لنقي أكثر وحدة في الملتقى حاربت مشروع الدستور ورفضت الهيئة التأسيسية بكل ضراوة ورفضت أي مقترح لتعديل المشروع واستماتة لرفض أي مقترح متعلق بإنهاء المراحل الانتقالية”.

وواصل «العرادي» تغريداته شارحًا موقفه، الذي شوهته «لنقي» أمام متابعيه، فقال مدافعًا عن نفسه؛ “كنت من الذين يصرون على الاستفتاء على مشروع الدستور ولما رفضه مجموعة الأعضاء على رأسهم السيدة لنقي انتقلت إلى مقترح تشكيل لجنة تحدد المواد الخلافية وتضع المعالجة لها ويكون رأيها ملزم للهيئة التأسيسية وقادة لنقي حملة ضد هذا المقترح”.

وتابع؛ “ثم انتقلنا إلى انتخابات برلمانية فقط وتكون الرئاسية بعد الدستور وقادة لنقي حملة ضدها أيضا، بعدها تقدمنا بمقترح السبعة الذي شاركت فيه وحافظنا فيه على المسار الدستور التي ترفضه لنقي وقدمنا مقترح جامع لانتخاب رئيس شرفي ومنح صلاحيات الرئيس إلى مجلس أمن وطني يقوده رئيس الحكومة الذي يختاره مجلس النواب بالأغلبية، والمقترح فيه مجلس أمة؛ نواب وشيوخ. هذا المقترح عارضته السيد لنقي ومن حقها. الاستشارية جاءت بمقترح مرفوض ولم أشارك فيك وعارضته بقوة”.

وختم تغريداته قائلًا: “هذا أنا في الملتقى وهذه أنتِ سيدة لنقي”.

تجدر الإشارة إلى أن خليفة حفتر، أعلن اليوم الثلاثاء، ترشحه للانتخابات الرئاسية، لـ “قيادة الشعب في مرحلة مصيرية وليس طلبا للسلطة”، قائلًا في كلمة متلفزة : “أترشح للانتخابات لقيادة الشعب في مرحلة مصيرية وليس طلبا للسلطة”، مشيرا إلى أنه “لا يليق بانتخابات ليبيا أن تكون مناسبة للوعود الجوفاء”.

وكانت المفوضية العليا للانتخابات قد أعلنت، تقدم سيف الإسلام معمر القذافي، الأحد 14 نوفمبر 2021 للترشح لرئاسة الدولة الليبية، وذكرت المفوضية، في بيان لها، أن سيف الإسلام القذافي قد تقدم بمستندات ترشحه إلى مكتب الإدارة الانتخابية سبها، مستكملا جميع المصوغات القانونية بحسب القانون رقم (1) الصادر عن مجلس النواب بشأن انتخاب رئيس الدولة.