بلدي مصراتة: نحن في حالة طوارىء لمواجهة كورونا وسنغلق منافذنا البرية

أصدر المجلس البلدي مصراتة، بيانًا حمل رقم (10) لسنة (2020)، بشأن الوضع الوبائي المتفاقم لجائحة كورونا، وقرارات المجلس الرئاسي بهذا الخصوص، واستكمالا لسلسلة المنشورات والقرارات الصادرة عن المجلس البلدي، واللجنة العليا لإدارة الأزمة والاستجابة لمجابهة جائحة كورونا بالبلدية وتوصياتها الصادرة في بيانها رقم (2) لسنة (2020)، الأمر الذي يتطلب تعاون الجميع، وتحمل الكل مسؤولياته من أجل الحد من انتشار الفيروس.وأضاف البيان، المنشور عبر حساب البلدية الرسمية على فيسبوك، أن “المجلس البلدي مصراتة يطلب من كل مسؤولي المؤسسات والشركات العامة والخاصة، وممارسي الأنشطة بكل أنواعها الإنتاجية والخدمية ومؤسسات المجتمع المدني، واتحادات الطلبة والحركة الكشفية، والنقابات، والمنابر الإعلامية، وكافة الأجهزة الأمنية والضبطية بمختلف مهامها وتخصصاتها، والمنطقة العسكرية الوسطى والقوات المساندة لها والخبراء والمختصين، ورؤساء الفروع البلدية، ومخاتير المحلات وأخيرا والأهم المواطن الكريم تقدير الوضع الخطير الذي تمر به البلاد بصفة عامة، وبلدية مصراتة بصفة خاصة ، وما تستلزمه المرحلة من التعاون والتعاضد كل فيما يخصه مع اللجنة العليا لإدارة الأزمة والاستجابة لمجابهة جائحة كورونا بالبلدية والفرق المنبثقة عنها، والالتزام بها سيرد ذكره والعمل على تطبيقه لتحقيق سلامة الجميع”. وتابع البيان؛ أن “بلدية مصراتة تعتبرفي حالة طوارئ لمواجهة هذه الجائحة تطبيقا لقرار المجلس الرئاسي رقم (209) لسنة 2020، وعملا بتوصيات اللجنة العليا بالبلدية وفقا لبيانها رقم ( 02 ) لسنة 2020.وأكد البيان، على ضرورة “القيام بالتنسيق مع اللجنة العليا بالبلدية بتنفيذ الحملات التوعوية المكثفة عبر المنابر الإعلامية المرئية والمسموعة العاملة في النطاق الجغرافي للبلدية، ومن خلال وسائل التواصل الاجتماعي والإعلانات الممولة والرسائل النصية، بما يحث الجميع على تطبيق التباعد الإجتماعي، واتباع الإجراءات الوقائية، وعلى وسائل الإعلام المرئية والمسموعة تحسيس المساحات الزمنية اللازمة لذلك”.وأيضًا “إلتزام كافة المراكز التجارية، ومقدمي الخدمات أيا كان حجمها ونوعها ، بتوفير مواد التعقيم وإتاحتها لروادها في أماكن واضحة ، وتطبيق التباعد الجساري أثناء تقديم الخدمة ، وفي حال عدم الالتزام بذلك تقفل بشكل نهائي من قبل الأجهزة الأمنية والضبطية”.وأردف البيان؛ بأهمية “الالتزام بارتداء الكمامة خاصة في الأماكن العامة والمزدحمة، وعدم التقيد بعد أمرا مخالفا لإجراءات الوقاية الموصى بها من قبل جهات الاختصاص ، وعاملا مساعدا لانتشار الوباء”.وشدد البيان، على المنع بشكل بات “إقامة المآتم والأفراح، ويسري هذا المنع على كافة المناسبات الدينية والوطنية والاجتماعية والثقافية والرياضية وغيرها ، وعلى جميع الجهات العامة والخاصة الالتزام بذلك”.واستطرد البيان، أن “المؤسسات والشركات والمصانع العامة والخاصة، تعمل بالحد الأدنى من الموظفين والعاملين، وبما يساعد في الحد من انتشار الفيروس، ويضمن استمرار تقديم الخدمات الضرورية التي يحتاجها المواطن”.وأكمل البيان، أن “جميع المؤسسات الصحية بمختلف أنواعها، مستشفيات وعيادات ومراكز صحية وما في حكمها، تستمر في تقديم خدماتها للمواطن الكريم، شرط التزامها بتوفير وحدة كشف ومعاينة أولية يتم من خلالها استقبال المترددين، وإحالة حالات الاشتباه لفرق الرصد ومراكز العزل بحسب النتائج، كما تلتزم هذه المؤسسات بالبروتوكولات المعتمدة كل فيما يخصه للمحافظة على المنظومة الصحية العاملة بالبلدية”.وأكد البيان، على أنه سيتم إغلاق المنافذ البرية للبلدية، ويستثنى من ذلك الحالات المرضية الطارئة بالتنسيق مع اللجنة العليا بالبلدية”، مشددًا على المواطنين بضرورة التزام منازلهم وعدم مغادرتها إلا للضرورة القصوى، وتطبيق كافة الإجراءات الوقائية، ويحظر خروج فئات الاختطار وهي ( كبار السن ما فوق 65 سنة، أصحاب الأمراض المزمنة ، أصحاب المناعة الضعيفة).وختم البيان، موضحًا على “الثقة التامة في التعاون والتعاضد من قبل الجميع وفي مقدمتهم المواطن الكريم بما يسهم في الحد من إنتشار الفيروس، والسيطرة عليه ، حفاظا على سلامة الجميع”.