فاطمة التكروي: أستبعد التخلي عن الجهوية في التصويت للمترشحين للرئاسة

أكدت الناشطة الحقوقية فاطمة التكروي، أن الجدل الدائر حول المرشحين، خصوصاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ينحصر بين نشطاء ونخب وأطراف سياسية؛ نظراً لانصراف قطاع كبير من الشارع للاهتمام بأوضاعه المعيشية، بعيداً عما يحدث بالساحة من صراع.
وقالت التكروي، في تصريح لصحيفة «الشرق الأوسط»: “إن المراحل التي مرت بها ليبيا، وحجم الضغوط التي تعرض لها المواطنون خلال الفترة الماضية، أوجدت لديهم حالة من عدم الثقة بالنخبة السياسية”.
وأضافت “لا استبعد تبدل القناعات في اللحظات الأخيرة، فقد يفاضل قطاع واسع من الناخبين بين الشخصيات المطروحة، خاصة إذا كانت هناك جولة ثانية بمعركة (الرئاسيات)، حيث سيتضح حجم التحالفات بين القوى السياسية التي سيرصدها الجميع بسهولة”.
وتابعت “استبعد ما يطرح من رؤى مثالية حول إمكانية التخلي عن الجهوية، وقيام بعضهم في الشرق بالتصويت لمرشح ما في الغرب، والعكس”.