اخبار مميزةليبيا

العرادي: “الرئاسي” لا يملك الولاية على الوزراء وإيقاف المنقوش تعسف

أبدى القيادي في تنظيم الإخوان عبد الرزاق العرادي رفضه قرار المجلس الرئاسي بإيقاف وزيرة الخارجية نجلاء المنقوش عن العمل ومنعها من السفر إلى الخارج حتى انتهاء التحقيق معها بشأن تصريحاتها عن تسليم مواطن ليبي إلى الولايات المتحدة الأمريكية.

وقال العرادي في تغريدة على “تويتر” رصدتها “الساعة 24” إنه “وفقا لخارطة الطريق والباب الخاص بالسلطة التنفيذية الموحدة.. فلا ولاية للمجلس الرئاسي على الحكومة ولا على أي من وزرائها” بحسب قوله.

واعتبر القيادي بالإخوان المستقيل من ملتقى الحوار السياسي، أن “ما قام به رئيس المجلس الرئاسي من إيقاف لوزيرة الخارجية نجلاء المنقوش هو تجاوز وتعسف في ممارسة الصلاحيات ولا يعتد به وهو العدم سواء” على حد زعمه.

وأصدر المجلس الرئاسي قراراً بإيقاف نجلاء المنقوش وزيرة الخارجية عن العمل وإحالتها للتحقيق.

وجاء ذلك بحسب المادة الأولى من قرار المجلس الرئاسي رقم 44 لسنة 2021، والتي تنص على: “توقف السيدة نجلاء المنقوش وزير الخارجية والتعاون الدولي عن العمل احتياطيا للتحقيق فيما نسب إليها من مخالفات إدارية تتمثل في انفرادهها بملف السياسة الخارجية دون التنسيق مع المجلس الرئاسي وفقا لمخرجات ملتقى الحوار السياسي الليبي المنعقد بتاريخ 9 نوفمبر 2020”.

ووفقا للمادة الثانية من القرار الذي طالعته “الساعة 24”: “يمنع الموقوف احتياطيا وفقا لأحكام المادة السابقة من السفر خارج البلاد إلى حين انتهاء التحقيقات والبت في نتائج أعمالها من المجلس الرئاسي”.

ونصت المادة الثالثة على أن “تشكل لجنة تحقيق مع الموقوف احتياطيا بموجب أحكام هذا القرار برئاسة عبدالله حسين اللافي نائب رئيس المجلس الرئاسي وعضوية كل من عادل محمد سلطان وأحمد جمعة عقوب”، وتقدم اللجنة تقريرا بنتائج أعمالها في أجل أقصاه 14 يوما اعتبارا من صدور هذا القرار، بحسب المادة الرابعة.

جدير بالذكر أن المنقوش قالت لإذاعة “بي بي سي”، إن الحكومة تريد علاقات جيدة مع الولايات المتحدة وواشنطن تريد تسلم مسعود، فيما قالت مراسلة “بي بي سي” في طرابلس إن الدلائل تشير إلى أنه سيتم تسليم المشتبه به الجديد في نهاية المطاف.

وذهب مراقبون للشأن الليبي إلى وصف خطوة المنقوش بالصفقة التي سيتم بموجبها تسليم بوعجيلة مقابل إعطاء الضوء الأخضر لحكومة الدبيبة بالتمديد، وما يستتبع ذلك من منح أمريكا تعويضات جديدة، خلافا للتعويضات التي استلمتها أسر الضحايا عند قفل ملف لوكربي قبل عقدين ونيف.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى