في ذكرى «وعد بلفور».. «الصوّاني»: السلطان العثماني لم يعترض على المشروع الصهيوني في ليبيا عام 1908

طالب يوسف الصواني، أستاذ السياسة والعلاقات الدولية، بجامعة طرابلس، أبناء ليبيا بالرجوع إلى صفحات التاريخ، والاطلاع على تفاصيل المشروع الصهيوني في ليبيا الذي لم يعترض عليه أحد بمن فيهم السلطان عبدالحميد والوالي العثماني في ليبيا.
وقال «الصواني» “تحل اليوم ذكرى وعد بلفور الذي أعطى بموجبه من لا يملك لمن لا يستحق أرض فلسطين متسبباً في الاحتلال العنصري لفلسطين وفي تشريد واقتلاع شعبها”.
وتابع؛ “وبينما يستمر العدوان استحضر الحالة التي تعيشها ليبيا ويهمني الإشارة إلى أنه أثناء سعي الصهيونية للحصول على وطن قومي لليهود عُرض عليهم الحصول على منطقة الجبل الأخضر في ليبيا لتكون وطناً قومياً”.
وأردف «الصواني»”وقد درست الحركة الصهيونية هذا الخيار كما قدمه لها إسرائيل زانجويل رئيس منظمة الأراضي اليهودية في لندن التي أرسلت بعثة دراسية لليبيا في 1908، إلا أن الحركة الصهيونية اختارت فلسطين”.
ودعا “أبناء ليبيا إلى الاطلاع على تفاصيل المشروع الصهيوني في ليبيا الذي لم يعترض عليه أحد في ذلك الوقت بمن فيهم السلطان عبدالحميد والوالي العثماني في ليبيا”، معقبًا “لمزيد من التفاصيل يمكن الرجوع لكتاب المؤرخ المرحوم مصطفى عبدالله بعيو ، “المشروع الصهيوني لتوطين اليهود في ليبيا” الصادر في 1975، والمتوفر بصيغة pdf على الانترنت”.