بلدية صبراتة: الحكومة وفرت لنا «الصريرة» واستخدمناها في البنية التحتية والصرف الصحي

أكد مدير مكتب الإعلام ببلدية صبراتة، أحمد عقل، أن “الحروب التي حدثت في البلدية خلفت تدميرا بالمؤسسات وعمليات نهب وأغلب المستلزمات البلدية وفرناها بمجهود ذاتي”.

وقال «عقل»، في تصريح صحفي، رصدته «الساعة 24»، إن “الحكومة وفرت القيمة المعروفة بـ «الصريرة» واستخدمت في أطر محددة، مثل البنية التحتية والصرف الصحي والإنارة”.

وأردف؛ “لدينا نقص في السيولة، ووصلت آخر مرة منذ حوالي 3 أشهر”، لافتًا إلى أن “الكهرباء تشهد استقرار حاليا”. وأشار إلى أن “الوضع الأمني مستقر إلى حد ما، ولم تصلنا شكوى أو أي إخلال أمني كبير من مديرية الأمن”، معقبًا؛ “لدينا أكثر من 27 محطة وقود، وإلى حد ما الوقود متوفر”.

وحول تطورات مكافحة فيروس كورونا في البلدية، قال «عقل»، إنه “لوحظ مؤخراً تحسن الوضع الوبائي، ولدينا حالتان في مركز العزل”.

وتابع؛ “بدأنا في استقبال حالات من خارج المدينة تعاوناً مع مراكز العزل بالمدن المجاورة لنا مثل العجيلات وزوارة”، مردفًا أن “حملة التطعيمات مستمرة، وأحيانا نقوم بحملة عشوائية تستهدف العمالة الوافدة والتجمعات، وقمنا حتى بتطعيم الأجانب الموجودين في مجمع مليتة النفطي”..

وختم مدير مكتب الإعلام ببلدية صبراتة، أحمد عقل، تصريحه موضحًا أنه “بعد فتح الحدود الليبية التونسية، شهدنا إقبالا على حملة التطعيمات”.