صحفية أجنبية: مقتل 2 وإصابة آخرين في استهداف 70 مهاجرًا غير شرعيًا بالخمس
أكدت سارة كريتا، صحفية مستقلة تغطي أخبار حقوق الإنسان في شرق وغرب أفريقيا، نقلًا عن مصدر محلي في مدينة الخمس الليبية، أنه بعد أن تم إنزال (70 شخصًا) على الشاطئ في ليبيا، حدث إطلاق نار، استهدف 5 أشخاص، وتسبب في مقتل 2 فيما جُرح آخرون.وقالت «كريتا» في تغريدة لها عبر حسابها على تويتر، الثلاثاء، أنه خلال ذلك الهجوم كان فريق المنظمة الدولية للهجرة موجودا على الأرض وتم نقل الناجين إلى مركز احتجاز سوق الخميس، في حين هرب آخرون.جدير بالذكر أن مفوّضية الأمم المتّحدة السامية لحقوق الإنسان، كانت قد صرحت في وقت سابق أن خفر السواحل الليبي (التابع لفائز السراج) واصل انتهاك حقوق المهاجرين غير الشرعيين في البحر المتوسط، موضحة أن “خفر السواحل” يواصل إعادة القوارب إلى الشواطئ من حيث انطلقت، واعتقال المهاجرين الذين يتم اعتراضهم في مرافق احتجاز تعسفي حيث يواجهون ظروفا مروّعة، بما في ذلك التعذيب، وسوء المعاملة، والعنف الجنسي، وانعدام الرعاية الصحية وغيرها من انتهاكات حقوق الإنسان.وأشارت المفوضية إلى أن هذه المرافق المكتظة معرّضة من دون أدنى شكّ لخطر تفشي كوفيد-19 على أوسع نطاق ممكن، داعية إلى وقف جميع عمليّات اعتراض القوارب وإعادتها إلى ليبيا، مجددة التأكيد على ضرورة امتثال الدول دوما لالتزاماتها بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان وقانون اللاجئين.وأعرب المتحدّث باسم المفوضية روبرت كولفيل، في إحاطة من جنيف، عن قلق شديد إزاء التقارير التي تفيد بأن السلطات المالطية طلبت من السفن التجارية دفع القوارب، التي تحمل مهاجرين منكوبين، إلى أعماق البحار.وأعربت المفوضية أيضا عن القلق من أن سفن البحث والإنقاذ الإنسانية، التي عادة ما تجوب منطقة وسط البحر الأبيض المتوسط، مُنِعَت من دعم المهاجرين المنكوبين، في وقت ارتفعت فيه أعداد مَن يحاولون القيام بهذه الرحلة المحفوفة بالمخاطر، من ليبيا إلى أوروبا.وفي الأشهر الثلاثة الأولى من العام، أفاد كولفيل بارتفاع عدد الأشخاص المغادرين شواطئ ليبيا إلى أربعة أضعاف مقارنة مع الفترة نفسها من العام 2019، قائلا إن للمهاجرين الذين ينطلقون في هذه الرحلة مجموعة متنوعة من شروط الحماية بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان وقانون اللاجئين، بما في ذلك مبدأ عدم الإعادة القسرية، الذي يحمي جميع المهاجرين من الطرد أو الإعادة إلى بيئات خطرة، بغض النظر عن وضعهم من الهجرة أو اللجوء.