اخبار مميزةليبيا

لنقي: لن نقبل بعبث الحكومة واغتصابها حق الليبيين في اختيار من يمثلهم

هاجمت زهراء لنقي عضو لجنة الحوار السياسي، حكومة الوحدة الوطنية التي يترأسها عبد الحميد الدبيبة، معتبره خطوات الحكومة ساعية لتقويض خارطة الطريق.

وقالت لنقي في سلسلة تغريدات نشرتها على حسابها الرسمي بموقع تويتر، إن أجندة المرأة والأمن السلام ليست جريمة، الفساد وعرقلة العملية السياسية والانتخابية واجهاض خارطة الطريق تلك هي الجرائم الكبرى، لن نقبل بعبث هذه الحكومة التي لا تتوانى في تقويض خارطة الطريق ومبادئها واستحقاقاتها في سبيل التمديد لها واغتصاب حق الأمة الليبية في اختيار من يمثلها، ونذكر السيد رئيس الحكومة الوطنية المؤقتة أنه قد وصل إلى منصبه عبر عملية سياسية ترعاها الأمم المتحدة وتستند إلى قرارمجلس الأمن 1325 والقرارات المصاحبة لها ضمن قرارات أخرى، فلا يجوز بحال من الأحوال دحض الأساس الذي تستند إليه شرعيته!.

وأن أغلب قرارات مجلس الأمن المتعلقة بليبيا وتمديد صلاحية عمل البعثة تستند على قرار مجلس الأمن 1325، بل يعتبر تنفيذ قرار 1325 والقرارات المصاحبة له في صميم مهام البعثة في ليبيا.

وتابعت لنقي، خلطت الحملات التحريضية بين توقيع طلب مساعدة فنية في شكل مذكرة تفاهم لتطوير خطة وطنية لتنفيذ أجندة المرأة والأمن والسلام وبين توقيع اتفاقية السيداو (اتفاقية انهاء كل أشكال التمييز ضد المرأة) التي بالفعل وقعت عليها ليبيا عليها في 1989 ونشرتها في الجريدة الرسمية مع تحفظ على مادتين!، والجدير بالذكر أيضا أن بيان الكتلة النسائية في ملتقى الحوار السياسي استند بكل وضوح الى 1325، فقد أكدنا في بياننا على دور المرأة في المرحلة التمهيدية لخارطة الطريق لتعزيز مشاركة المرأة في صنع القرار وحماية من العنف الجنسي وحماية المرأة النازحة وتعزيز دورها في التعافي والانعاش.

وتابعت، تقريبا سبع دول عربية قد قامت بتطوير خطتها الوطنية لأجندة المرأة والأمن والسلام وتتباهى الدول المتقدمة بذلك، وللأسف يتم إجهاض أول مبادرة لتطوير خطة وطنية لأجندة المرأة والسلام كما تتجاهل مبادرة استقرار ليبيا أي ذكر لدور المرأة في جهود الاستقرار والتعافي واعادة الإعمار!! ، مستطردة، إنه لمؤسف بالفعل هذا الكم من التشويش و الشعبوية الذي يهدم كل المكتسبات والانجازات للمرأة الليبية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى