“كرير”: “التدخل العسكري التركي” تحقيق للإرادة المدنية وضربة لمحور الشر

أثنى محمد كرير، مدير ما يسمى بـ “المنتدى الليبي للتواصل والحوار” على “الثوار والأحرار” الذين كانوا في موقف الصمود الأسطوري، وهم يجودون بأرواحهم ودمائهم وأوقاتهم وجهدهم، في رد الهجمة الشرسة التي أراد بها “حفتر” اختراق جدار العاصمة” وفقاً لمزاعمه.واعتبر كرير، عضو جماعة الإخوان المسلمين في مداخلة تلفزيونية أمس الخميس، مع قناة التناصح “الذراع الإعلامية للمفتي المعزول الصادق الغرياني” أن ماحدث داخل البرلمان التركي في جلسة التصويت على غزو ليبيا، بأنه تحقيق لإرادتيي طرفين وقعا اتفاقية، تُوجت بتمرير قرار التدخل بأريحية واضحة، وبأغلبية الثلثين، معبراً عن إعجابه بما شاهده داخل  قبة البرلمان التركي من نقاش قانوني وتداول سلمي على السلطة، وحصول المعارضة على حقها، وفقاً لكلامه.ووصف جلسة البرلمان التركي التي مرر فيها قرار غزو بلاده بأنها تحقيق للإرادة المدنية وضربة قاصمة لمحور الشر الذي يريد إعادة ليبيا إلى حظيرة “البوستار” العسكري.يشار إلى  أن محمد كرير نعت  الاتفاقية التي وقعتها حكومة السراج مع حكومة أردوغان، بـ«الاتفاقية الشرعية»، مشيرا إلى أن ما يحدث من صراخ وضجيج حول الاتفاقية من «مصر، اليونان، قبرص» يدل على أن حلف الشر الذي يدعم الديكتاتورية، قد أصيب في مقتل بهذه الاتفاقية، على حد زعمه.واعتبر في مداخلة تلفزيونية على نفس القناة أن تركيا من الناحية الفعلية هي الدولة الوحيدة التي قدمت العون لحكومة الوفاق في صدها لـ«العدوان الهمجي الغاشم على طرابلس»، مشيدا بالعقيدة التركية التي إن «قررت فعلت» وخاصة من نظام أردوغان القائم على سياسة نصرة المد المدني والتبشير بالحكم الرشيد والتداول السلمي على السلطة، وفقا لادعائه.