اخبار مميزة

«داخلية باشاغا»: استقطاع 20‎% من رواتب منتسبينا بسبب غلق النفط وكورونا

تنصلت إدارة الشؤون المالية بوزارة الداخلية في حكومة الوفاق، من عملية استقطاع 20% من رواتب منتسبينا، موضحة أنها تطبق القرار رقم 270 لسنة 2020م، الصادر بتاريخ 12 أبريل الماضي، عن المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق.وقالت إدارة الشؤون المالية التابعة لحكومة الوفاق، في بيان لها، اليوم الخميس، إنها نفذت قرار “الرئاسي” استنادًا إلى مخصصات الميزانية المحالة من مصرف ليبيا المركزي بطرابلس التي تقلصت بنسبة كبيرة بسبب تدني الإيرادات التي ترد للخرانة العامة بسبب إغلاق الحقول والموانئ النفطية، ما تسبب في خسائر تقدر بـ150 مليار دولار، خصوصًا أن الاقتصاد الليبي يعتمد على الإيرادات النفطية بنسبة 96%.، على حد تعبيرها.وزعمت أن تفاقم الأزمات المالية، جاءت بسبب جائحة كورونا، متجاهلة رواتب المرتزقة السوريين والعناصر الإرهابية، مدعية أن الفيروس أدى إلى انكماش الاقتصاد وتقليص الحصيلة الضريبية والجمركية بشكل كبير، مما أدى إلى ضعف الدخل العام للدولة، وترتب عليه مثل هذه القرارات.وادعت إدارة الشؤون المالية، أنها قامت منذ صدور القرار بالعديد من المراسلات والمطالبات باستثناء منتسبي وزارة الداخلية بحكم طبيعة عملهم والمخاطر التي يتعرضون لها أثناء تأديتهم عملهم كونهم الشريحة الأكثر تضررًا مقارنة بالجهات المطبق عليها القرار، وفقًا للبيان.وأقدم المجلس الرئاسي، على خصم 20% من رواتبط الموظفين التابعين لحكومة الوفاق؛ لتوفير أموال وصرفها على المرتزقة السوريين، الذين ترسلهم تركيا إلى ليبيا لدعم مليشيات حكومة الوفاق، لاسيما أن كل عنصر يتقاضى 2000 دولار راتبًا شهريًا.وكانت مصادر من داخل مطار معيتيقة قد قالت لصحيفة «الساعة 24»، مطلع العام الجاري، إن حالة من الاحتقان الشديد تسود عناصر مليشيا “الردع الخاصة” التي يقودها عبد الرؤوف كاره، بسبب إيلاء حكومة السراج المرتزقة السوريين والأتراك الاهتمام الأكبر، وإغداق الأموال عليهم.وأكدت المصادر، أن عناصر الردع تملكهم الغضب حين علموا أن ما يتحصل عليه أصغر مرتزق سوري قدم لمحاربة الجيش الليبي يساوي 4 أضعاف ما يتقاضاه الفرد منهم، مشيرًا إلى أن المرتزق العادي يتقاضى 2000 دولار، في حين مرتب عنصر الردع لا يتجاوز 500 دولار.كما أقدم فتحي باشاغا، وزير الداخلية في حكومة الوفاق، على تنسيب مرتزقة في صفوف جهاز الشرطة، حيث نشرت الصحفية الأمريكية، ليندسي سنيل، منتصف الشهر الجاري، على حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، صورة لمجموعة من قوات شرطة جديدة مؤلفة من مرتزقة سوريين في ليبيا.وأوضحت “ليندسي سنيل”، المتخصصة في تغطية الأزمات الإنسانية والصراعات، أن الدفعة الأولى من تلك المجموعات قد تلقت تدريباتها في تركيا، بينما جرى تدريب المجموعة الثانية بمنطقة صلاح الدين بليبيا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى