«وزارة الدفاع الجزائرية»: نقف على مسافة واحدة من أطراف الصراع الليبي
ردت وزارة الدفاع الجزائرية، اليوم الخميس، على الأنباء التي تناقلتها بعض الحسابات والصفحات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، المنسوبة إلى رئيس أركان الجيش الجزائري، الفريق السعيد شنقريحة، بشأن دعوته للجيش الجزائري، إلى التأهب لتدخل عسكري في ليبيا، لحماية أمن البلاد.وفي بيان رسمي، نفت وزارة الدفاع الجزائرية، هذه الأنباء، مؤكدة أن هذه المغالطات تستهدف زرع البلبلة وتوجيه الرأي العام نحو الاصطفاف خلف أجندات مشبوهة، لا تخدم المسعى المشرف والموقف الثابت الذي دأبت الجزائر دومًا على اتخاذه تجاه الوضع في ليبيا.وأوضحت وزارة الدفاع، أن موقف الجزائر ثابت تجاه ليبيا، والذي أكد عليه الرئيس عبد المجيد تبون، في عديد المناسبات، بوقوف الجزائر على مسافة واحدة من جميع أطراف الصراع الليبي والدعوة إلى حوار ليبي ليبي بنّاء، يفضي إلى حل سياسي دائم يضمن الاستقرار والازدهار للشعب الليبي.وشددت وزارة الدفاع الجزائرية، على أن رئيس الجزائر، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، هو السلطة الوحيدة المخولة دستوريًا لإصدار المواقف الرسمية للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية تجاه القضايا الدولية والإقليمية الحساسة.وكان الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، قد حذر في مقابلة تلفزيونية سابقة، من مواصلة التصعيد العسكري في ليبيا، مؤكدا أن ليبيا ستتحول إلى صومال جديد في حال ما تم تسليح القبائل الليبية لكي تدافع عن نفسها، على حد تعبيره.