عبدالعزيز: على الرئاسي والحكومة التشجع بإلغاء “النواب والدولة”

هاجم عضو المؤتمر العام السابق عن حزب العدالة والبناء عضو جماعة الإخوان المسلمين محمود عبد العزيز، مجلس النواب لإصداره القوانين الانتخابية تمهيدا للوصول إلى 24 ديمسبر.
وقال عبد العزيز خلال استضافته عبر قناة “التناصح” التي يمولها المفتي المعزول الصادق الغرياني، وتبث من تركيا، إن البرلمان انقلب على الأمة والشعب والحكومة ويسعى لتخريب البلاد لصالح المخابرات الأجنبية بعد إصداره قانون الانتخابات الرئاسية دون وجه حق وقاعدة دستورية، وفق زعمه.
وادعى عبد العزيز أن “البرلمان قال إن الانتخابات البرلمانية ستتم بعد شهر من اعتمادات الانتخابات الرئاسية”، واصفاً إياه بـ”المافيا” كونه يفكر بعقلية استخباراتية ليس بها 1% من مصلحة الشعب الليبي.
وتابع زاعما: ”الـ 34 شخص الذين اجتمعوا وأقروا قانون الانتخابات البرلمانية أتحدى أي عضو مجلس نواب أن يخرج ويقول إنهم أكثر من هذا، البرلمان زيادة في الضلال يقول الأحزاب لا يحق لها المشاركة! للأسف هذا خطأ في لجنة فبراير وهي النكبة المسؤولة بشكل كبير جداً عن هذه المخرجات وفي ذاك اليوم المؤتمر الوطني كان تحت ضغط الشارع والمؤامرة التي اسمها لا للتمديد ولم يقف معه أحد. هذا البرلمان السيئ الذي لو قورن بأي برلمان بالعالم لا يكون هناك أسوأ منه بالنهب والسرقة”.
كما أردف: “أحد أساطيرهم زياد دغيم قال إن كان في الغرب لم يعجبهم القوانين التي أصدرها البرلمان سنجري الانتخابات في المناطق التابعة لسلطة البرلمان والجيش الليبي! أين أسماء الأحزاب المسجلة ليخرجوا ويصدروا بيانات ومؤتمرات ليسمع صوتهم الجميع، المادة 18 – 20 هذه كارثة توزيع الدوائر الانتخابية للمواطن في غرب ليبيا درجة ثانية! بوسليم عدد سكانها اليوم ما لا يقل عن 450 ألف نسمة ومع احترامي للعبيدات ولأهلها كم عدد سكانها؟ كيف مقاعد القبة أكثر من بني وليد؟ هذه مهزلة مع احترامي للجميع” وفق قوله.
وتابع مزاعمه بالقول إن قانون الانتخابات يهين كل إنسان في المنطقة الغربية، مؤكداً على أن الحل هو إلغاء البرلمان ومجلس الدولة واختفاء المجلسين وأن يخرج مجلس الدولة ويعلن استقالته وعلى الحكومة والرئاسي الشجاعة باتخاذ القرارات وإلغاء هذين المجلسين.
واختتم حديثه قائلاً:”ذكرى الشيخ نادر العمراني من الواجب أن نتذكرها ونطالب بالقصاص من قاتليه ومن شارك في الجريمة حتى لا تتكرر، هم اغتالوا العلم والأخلاق والنبل ومستقبل الامة، أنا متأكد أن أوامر قتل الشيخ نادر جاءت من خارج ليبيا والمنفذين ليبيون، كما تأتي أوامر تشويه الصادق الغرياني والتحدث عنه بالباطل، أطالب كل إنسان قبل أن أطالب كل مسؤول من لديه معلومات عن الجريمة ويستطيع أن يخرج الحقيقة كاملة ويعلنها نقول له ستقف يوم القيامة لوحدك ولن ينفعك أحد” بحسب ادعائه.