مفكر استراتيجي: موافقة البرلمان المصري تحمل رسالة ردع واضحة لنظام «أردوغان»
قال اللواء سمير فرج المفكر الاستراتيجي مدير إدارة الشئون المعنوية للقوات المسلحة الأسبق، إن “موافقة البرلمان المصري بالإجماع أمس، على إرسال عناصر من القوات المسلحة بمهام قتالية خارج حدود الدولة، إضافة إلى الاتصال الذي أجراه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع نظيره المصري عبد الفتاح السيسي، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، حول الأوضاع فى ليبيا، سيكون تحول له تأثير كبير جدا على الأوضاع في ليبيا الفترة المقبلة”.وأضاف «فرج» في حديث خاص لـ “العين الإخبارية”: أن “ما جرى أمس سيعمل على تغيير مواقف عديدة بالمنطقة، ويحمل رسالة ردع واضحة لنظام أردوغان”، لافتًا إلى أن “الرئيس السيسي حدد الخط الأحمر وهو سرت ومن يتجاوزه فالقرار بالتدخل واضح وصريح”.وأشار «فرج» إلى أن “موافقة البرلمان المصري بالإجماع تحمل مجموعة من الرسائل سواء للمجتمع الدولي أو المعتدين في الداخل الليبي”، مستطردًا أن “رسالة للمجتمع الدولي بأن هناك شرعية دستورية من البرلمان المنتخب من الشعب المصري، باتت متوفرة للتدخل العسكري من أجل حماية الأمن القومي المصري، والتأكيد أيضا أن الجميع خلف الرئيس وقواته المسلحة”.وأوضح المفكر الاستراتيجي أن “موافقة البرلمان بالإجماع رسالة أيضا للمعتدين في الداخل الليبي بأن الشعب المصري يقف خلف القيادة السياسية صفا واحدة في اتخاذ ما تراه مناسبا لحفظ الأمن القومي”.