اخبار مميزةليبيا

صهد: أسسنا “جبهة إنقاذ ليبيا” قبل 40 عاماً ولم نهادن حتى اندلاع “ثورة فبراير الظافرة”

احتفى إبراهيم صهد، القيادي المقرب م الإخوان، بما سماه “الذكرى الأربعون لتأسيس الجبهة الوطنية لإنقاذ ليبيا”، وقال: “يصادف اليوم مرور أربعين عاما على تأسيس الجبهة الوطنية لإنقاذ ليبيا، وتتزامن هذه الذكرى مع مرور سبعين على إعلان الدستور الليبي الذي أقرته الجمعية الوطنية التأسيسية”.

أضاف على حسابه بموقع فيسبوك: “لقد كانت معاناة شعبنا، ومأساة بلادنا الدافع الأساس لانطلاقة الجبهة. ولقد كان المطلب الدستوري الهدف الرئيس للجبهة. من شموخ شعبنا استمددنا القدرة على الثبات والصمود، ومن طموحات وتطلعات أبناء ليبيا وبناتها صغنا الأهداف والغايات، ومن صبر الشعب الليبي استمر إصرارنا على تنكب أصعب الخيارات وبذل شتى الفعاليات النضالية معتمدين على الله ناصر الضعفاء وقاصم الطغاة، مستمدين العون منه جل وعلا، مترسمين مسيرة الجدود والآباء من المجاهدين البررة، فكانت مسيرة الجبهة حافلة بصور من العطاء والتضحيات” وفق قوله.

وتابع صهد: “احتسبت الجبهة ثلة من فرسانها شهداء عند الله تعالى، وعانى كثيرون من أعضائها وعضواتها من ممارسات الحكم الهمجي سجنا وتنكيلا وقمعا ومضايقات. واستمرت الجبهة طيلة ثلاثين عاما متمسكة بالثوابت الوطنية، رافضة للحكم الهمجي ولكل من يدور في فلكه، صامدة رغم كل الظروف والضغوط، لم تفرط ولم تهادن ولم تستسلم، إلى أن تمازجت فعالياتها مع ثورة فبراير الظافرة.. في هذه الذكرى نقف لنترحم على إخواننا الشهداء الأبرار، الذين قدموا وبذلوا وضحوا، فكان عطاؤهم هو العطاء الأسمى، وكانت تضحياتهم قمة التفاني والبذل، فهي وقفة إكبار لهم ولما قدموه وبذلوه. وهي وقفة نرفع فيها أكف الضراعة إلى الله جل وعلا أن يتغمدهم بواسع رحمته، وأن يجزيهم عنا وعن وطننا خير الجزاء، وأن يسكنهم فردوسه الأعلى. وفي هذه المناسبة نكبر دور إخواننا الذين عانوا مرارة الأسر والسجن والتعذيب، وعانت أسرهم آلام الحرمان وانتقام ذيول الحكم الهمجي، ونحتسب صمودهم ومعاناتهم عند الله” وفق تعبيره.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى