المحامية وفاء الشاذلي: القانون الدولي يجيز لمصر التدخل في ليبيا.. وما فعله السراج خيانة عظمى

ردت المحامية التونسية، وفاء الشاذلي، على الرافضين للتدخل المصري في ليبيا بهدف حماية الأمن القومي للبلدين واصفة إياهم بـ”المرضى النفسيين”.وقالت الشاذلي، عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، إن ما وصفتهم “المرضى النفسانيين” الذين أعماهم غباؤهم الأيديولوجي بخصوص التدخل المصري بليبيا وتفويض مجلس القبائل الليبية للجيش المصري، نجيب عليهم قبل كل شيء بالقانون الدولي الذي يسمح للدولة الجارة التي تضرر أمنها القومي من القيام بملاحقات داخل تراب الجار حفاظا على الاستقرار الأمني لها فما بالكم بآلاف المرتزقة الذين استقدمهم أردوغان لليبيا والذين يشكلون خطرا جسيما على أمن مصر.وتابعت عبر حسابها:” ناهيك عن الاتفاقية البحرية والاتفاقية الأمنية اللتين أبرمهما فايز السراج رئيس حكومة الوفقاق مع تركيا ليمكنها من الاستحواذ على ثروات ومقدرات ليبيا، فهذه الخيانة العظمى تجيز لليبيين التحالف حتى مع الشيطان لأبطال شيطنة الأتراك وحكم الوفاق بعد أن دمروا البلاد شر تدمير”.وأشارت إلى أن طلب مجلس القبائل الممثل للشعب الليبي من الجيش المصري تدخله بليبيا  “ليس بالشيطان” بل هو جيش عربي شقيق انقذ مصر من براثن الإخوان في 2013 وأفسد مشروع تفتيتها.وأكدت  أن مصر دولة جارة لليبيا ومصلحتها تتقاطع مع مصلحة ليبيا ولم تأت من وراء البحار كالعثماني أردوغان الذي قدم بضوء أخضر أمريكي لاحتلال ليبيا والانقضاض على ثرواتها وتسليمها لقوى الغرب المتكالبة عليها كما سلمها أجداده للطليان في القرن الماضي.واختتمت قائلة:” كم كنا نتمنى تجنيب جيش مصر الدخول بالصراع والمواجهة لكن السراج بعمالته وخيانته أجبر الجميع على تحمل المسؤولية وليست مصر فقط المعنية بل كامل شمال أفريقيا معني.. الله لا يوفقك ياحاكم الوفاق بعتنا جميعا برخص التراب- في إشارة إلى فائز السراج”.وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، قد قال في وقت سابق من أمس الخميس، إن الخطوط الحمراء التي تم إعلانها في ليبيا بالأساس هي دعوة للسلام وإنهاء الصراع، مشددا على أن مصر لن تقف مكتوفة الأيدي في مواجهة أية تحركات تشكل تهديدا مباشرا قويا للأمن القومي العربي والإقليمي والدولي.وأضاف الرئيس السيسي، خلال لقاء وفد القبائل الليبية، أمس:” قادرون على تغيير المشهد العسكري في ليبيا بشكل سريع وحاسم، ولن نقف مكتوفي الأيدي حيال التحشيد العسكري للهجوم على سرت.ودعا الرئيس المصري، أبناء القبائل الليبية للانخراط في جيش وطني موحد، مؤكدا استعداد بلاده لتدريب أبناء القبائل الليبية لبناء جيش وطني موحد ‎.ولفت السيسي، إلى أن مصر تتعامل مع ليبيا موحدة وتتعاطى مع كافة أبنائها، رافضا أي محاولا لتحويل ليبيا لملاذ آمن للخارجين عن القانون.