«الناظوري» يستقبل وفدًا من مشائخ وأعيان مدينة ترهونة بالمنطقة الشرقية
استقبل رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة، الفريق عبدالرازق الناظوري، الشيخ صالح الفاندي، رفقة عددًا من مشائخ وأعيان مدينة ترهونة بالمنطقة الشرقية. وأكد «الناظوري»، على أهمية الدور الذي يلعبه الجانب الاجتماعي، لاسيما في مثل هذه الأوقات، مقدمًا التحية على هذا الموقف التاريخي والمشرف لقبائل ترهونة، معتبرًا أنه في الوقت نفسه ليس بموقفا جديد على ترهونة وقبائلها.وجاءت الزيارة في إطار الزيارات التي يجريها مشائخ وأعيان مدينة ترهونة توحيدا للصف والتآزر مع القوات المسلحة ضد الغزو التركي ومرتزقته، ولأن المساعي الإجتماعية هذه ما انفكت وهي تعبر بالوطن من المحن إلى الرخاء كانت الزيارة في المرة للسيد رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة سيادة الفريق عبدالرازق الناظوري. وفي نهاية اللقاء أشاد الزائرين وعلى رأسهم الشيخ صالح الفاندي بمواقف رئيس الأركان العامة الوطنية وما قدمه من تضحيات أسهمت رفقة جنود الوطن في تعزيز السيادة وتحقيق الأمن، وذلك منذ أن كان ضمن الضباط المؤسسين لكتيبة الأوفياء والتي كان مقرها بمدينة ترهونة آنذاك.وكان المستشار عقيلة صالح، رئيس مجلس النواب، قد استقبل أمس الإثنين، رئيس وأعضاء المجلس الأعلى لقبائل ترهونة بمدينة القبة في حضور عميد بلدية القبة، وعددًا من مشايخ وأعيان القبة.وقال المستشار الإعلامي للبرلمان، فتحي المريمي، أمس الإثنين، إن اللقاء تناول عرضًا لمواقف رئيس البرلمان الوطنية، ومنها كلمته التي ألقاها في البرلمان العربي، وكذلك موقفه من مؤتمر موسكو، وجولاته الأوروبية والإفريقية الرافضة لمذكرتي تفاهم «أردوغان – السراج»، وسحب الاعتراف من «حكومة الصخيرات غير الشرعية وغير الدستورية».وشدد المجلس الأعلى لقبائل ترهونة، على دعمه ومساندته لمجلس النواب برئاسة عقيلة صالح، وكذلك للجيش التابع للقيادة العامة، بقيادة المشير خليفة حفتر.وأكد مجلس القبائل الأعلى، أهمية وحدة الصف الليبي عبر «قبائله، وعشائره، ومؤسساته» في كل ربوع البلاد؛ من أجل «انقاذ الوطن من الإرهاب وقادته، والإرهابيين؛ إلى أن يعم الأمن والأمان، والاستقرار، وترسيخ دولة الدستور والقانون، والمؤسسات».ودعا المجلس، كل مشايخ وأعيان ليبيا للاجتماع خلال المدة القريبة القادمة في مدينة ترهونة.