قيادي في حركة الشعب: الغنوشي حاول التأثير على الرئيس التونسي في الأزمة الليبية.. وهناك خطوات لأسقاطه سياسيا
قال القيادي في حركة الشعب والنائب في البرلمان التونسي، هيكل مكي، إن الرئيس التونسي قيس سعّيد، تعمد إبعاد رئيس مجلس نواب الشعب، ورئيس حركة النهضة الإخوانية، راشد الغنوشي، عن الاجتماعات المتصلة بوزارتي الدفاع والداخلية بسبب علاقاته المثيرة للجدل بتركيا وقطر.وأكد النائب التونسي، في تصريحات لـ”صحيفة المختار العربي”أن حرمان “الغنوشي” من حضور اجتماعات الرئيس التونسي، خطوة في اتجاه إسقاطه سياسيًا، وإبعاده عن مجلس نواب الشعب في الفترة المقبلة.وبيّن البرلماني التونسي، أن الغنوشي حاول التأثير على سياسات قيس سعيد تجاه الأزمة في ليبيا، وجره إلى تحالفات واصطفافات، إلا أن الأخير تصدى له وتمسك بحياد تونس في الملف الليبي.وأكمل أن الحزب الدستوري الحر، بقيادة النائبة عبير موسي يجمع أصوات برلمانية لتكوين جبهة لسحب الثقة من راشد الغنوشي وإسقاطه من رئاسه البرلمان، لاسيما أن الغنوشي وكتلته البرلمانية تعمدا التعدي على صلاحيات الرئيس التونسي الدبلوماسية والسياسة الخارجية المنصوص عليها فى الدستور، وتدخلا في اختصاصات رئاسية بدون حق دستوري تحت دعوي السياسة البرلمانية.وأعلنت أحزاب سياسية تونسية، عزمها التحرك باتجاه سحب الثقة من رئيس مجلس نواب الشعب، راشد الغنوشي، بسبب ما وصفته بأنه يرتكب خروقات ويتجاوز الصلاحيات.