اخبار مميزةليبيا

وزير الخارجية المصري: نولي اهتماما كبيرا باستتباب الأوضاع في ليبيا

أكدت وزير الخارجية المصري، السفير سامح شكري، ضرورة عقد الانتخابات الليبية في موعدها في 24 ديسمبر المقبل، «كخطوة مهمة نحو تثبيت الاستقرار»، مؤكدا الأهمية التي توليها مصر لاستتباب الأوضاع في ليبيا.

وشدد «شكري»، على أهمية الدور المنوط بدول الجوار في دعم التوصل لتسوية شاملة تصون مقدرات ليبيا وتحفظ سيادتها بمنأى عن أي تدخلات، مجددا تأكيده على ضرورة عقد الانتخابات في موعدها كخطوة هامة نحو تثبيت الاستقرار.

جاء ذلك على لسان وزير الخارجية المصرية، سامح شكري، خلال اجتماع لدول جوار ليبيا، الذي عقد في نيويورك أمس، وفق ما نشر الناطق باسم وزارة الخارجية المصرية، أحمد حافظ.

ترأس رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، اجتماع دول جوار ليبيا، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقدة بنيويورك الأمريكية، وذلك لبحث الأوضاع الراهنة، وسُبل إعادة الأمن والاستقرار في البلاد.

وناقش الاجتماع الذي حضره وزراء خارجية دول الجوار الشقيقة والصديقة، أهمية استتباب الأوضاع في ليبيا، والدور المنوط بدول الجوار في دعم التوصل لتسوية شاملة، تصون مقدرات ليبيا، وتحفظ سيادتها بمنأى عن أي تدخلات خارجية، واستعرض الاجتماع ملف الانتخابات، والتأكيد على إجرائها في موعدها المحدد، كخطوة هامة نحو تحقيق الاستقرار.

ونقل المكتب الإعلامي بالمجلس الرئاسي عن المنفي تأكيده، على أهمية الدور الإفريقي في حل الأزمة الليبية، سواء عبر الاتحاد الإفريقي مجتمعاً، أو من خلال جهود بلدان القارة منفردةَ، مشيداً بمبادرات دول الجوار في رأب الصدع بين الفرقاء الليبيين، ودفع العملية السياسية، من خلال دعم الحوار السياسي ومخرجاته.

وطرح المنفي ما قام به المجلس الرئاسي، وحكومة الوحدة الوطنية، من خطوات مهمة منذ تولي دفة قيادة البلاد في فبراير الماضي، حيث تطرق إلى جهود توحيد مؤسسات الدولة المختلفة، التي كانت منقسمة، وآلية العمل لتوحيد باقي المؤسسات، ومنها المؤسسة العسكرية، وكذلك إطلاق مشروع المصالحة الوطنية الذي سيمهد الطريق إلى إجراء انتخابات حرة ونزيهة، يقبل بنتائجها الجميع، وطالب في هذا الصدد بمساهمة دول الجوار في تحقيق المصالحة الوطنية بين جميع الليبيين، للعبور إلى مرحلة الاستقرار وبناء الدولة الديمقراطية.

هذا ونُوقِشت خلال الاجتماع، العديد من القضايا الراهنة، والأوضاع في المنطقة وسُبل دعم ركائز السلم والأمن على الصعيدّين العربي والإفريقي، فضلاً عن مناقشة آليات تعزيز العمل المشترك بين دول الجوار في مختلف المجالات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى