اخبار مميزةليبيا

باشاغا: سيف الإسلام القذافي لديه مشاكل مع “العدالة” وسجله كمرشح “غير نظيف”

كشف فتحي باشاغا وزير داخلية “حكومة الوفاق” المنتهية ولايتها، إنه أجرى مقابلة منذ حوالي الأسبوع مع صحيفة جون أفريك الفرنسية، قال فيها إنه يزور باريس حالياً، للتباحث مع بعض الفاعلين السياسيين المقربين من الملف الليبي، والفكرة هي دعوة الدول الصديقة لمواصلة الضغط لإجراء انتخابات في ديسمبر كما هو مخطط لها في خطة الأمم المتحدة، كما يجب أن أقابل مجموعات فرنسية ترغب في المشاركة في نمو ليبيا، وهدفي هو تقديم الدولة كبوابة مستقبلية للاستثمار، وفق قوله.

أضاف باشاغا: “لم أعلن رسميا عن ترشحي حتى الآن، لذا لا يوجد دعم في الوقت الحالي. في فبراير الماضي، أيدت فرنسا جميع القوائم ولم تحظى قائمتي بالفوز. لكن لدي علاقة جيدة جدا مع فرنسا. ومن المهم أن تدعم باريس العملية السياسية وإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية في موعدها في ديسمبر. أما اختيار الرئيس فالأمر يعود للشعب الليبي” على حد تعبيره.

وواصل قائلًا: “أنا أحمل الجنسية الليبية فقط ولا أحد يستطيع أن يثبت العكس، في رأيي، و قانون الانتخابات جيد وليس لدي أي اعتراض على شروط النص. من المنطقي أن يكون الرئيس مطالب بجنسية واحدة فقط، بل إنه شرط لا غنى عنه، لأنه يمكن أن يكون تحت تأثير دولة أخرى أو أن يحاسب هناك في حالة وجود مشكلة قضائية، و قد يتخلى حفتر عن جنسيته الثانية من أجل الترشح. لكن من غير المعقول أن يحكم شخص يحمل جنسية مزدوجة، إذا كان هذا الشخص خاضعا لقانون بلد آخر يمكن أن يأتي لطلبه منا في ليبيا”.

وتابع قائلًا: “أنا متفائل جدا بشأن تنظيم الانتخابات في ديسمبر. على الرغم من عدم وجود دستور حتى الآن، لدينا الآن أساس دستوري. إضافة إلى ذلك، كان قانون الانتخابات المرتبط بالانتخابات الرئاسية هو الأصعب في تمريره وتم التصديق عليه، لذلك لا يوجد سبب يمنع تمرير قانون الانتخابات المرتبط بالانتخابات التشريعية. خاصة وأننا سبق وأن نظمنا انتخابات تشريعية على عكس الانتخابات الرئاسية التي ستكون الأولى”.

وواصل باشاغا قائلا: “يحق لكل ليبي تتوفر فيه الشروط الترشح للانتخابات. لكن سيف الإسلام القذافي لديه مشاكل مع العدالة الليبية ومطلوب من قبل المحكمة الجنائية الدولية. إنه أمر يعيق ترشحه. ينص قانون الانتخابات على أن يكون لدى المرشحين سجل انتخابي نظيف” على حد تعبيره.

وعن التفكير في إنشاء قائمة مع عقيلة صالح أو شخصية من الشرق في ديسمبر، قال باشاغا: “أنا منفتح على التحالفات إذا لزم الأمر.. لقد وقعت اتفاقية مع تركيا عندما كنت في الحكومة لأن طرابلس كانت تتعرض للهجوم. لقد تدخلت لمساعدتنا ضد روسيا وفاغنر وساعدت في إعادة توازن معين. لكننا الآن في مرحلة سلام لا تتطلب وجود قوى خارجية. علاوة على ذلك، يطالب مؤتمر برلين بالانسحاب الكامل للقوات في ليبيا. يجب أن تبدأ هذه العملية تدريجيا. في رأيي، يجب أن يتم ذلك على مراحل: بمجرد أن يتم تعيين رئيس وحكومة ويتم تهدئة البلاد واستقرارها بمؤسسات موحدة، سيسمح ذلك بخروج القوات الأجنبية” على حد زعمه.

وعن حكومة الوحدة الوطنية، قال: “اعتقدت أن هذه الحكومة يمكن أن تفعل الكثير من الأشياء في فترة زمنية قصيرة، لكن للأسف النتائج لا ترقى إلى مستوى توقعاتي، ولا توقعات الشعب الليبي الذي يشاركني هذا الشعور، واستعادت الميليشيات المزيد من السيطرة وأصبحت أقوى في أعقاب الحرب على طرابلس. بالإضافة إلى ذلك، لا تولي الحكومة الحالية أهمية للمسألة الأمنية” على حد تعبيره.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى