اخبار مميزةليبيا

تيار “بوسهمين”: ندعو أبناء ليبيا ” الشرفاء” إلى الخروج في مظاهرات

دعا تيار “يا بلادي” الذي يرأسه نوري بوسهمين، من أسماهم أبناء ليبيا الشرفاء للخروج في مظاهرات ومطالبات مستمرة بإسقاط كل الأجسام المنقلبة على الشرعية الدستورية، في إشارة إلى “مجلسي النواب والدولة” وفق رؤيته.

وقال “تيار يا بلادي” في بيان طالعته “الساعة 24” إنه “يسعى للإسهام في بناء دولة ليبيا الجديدة وفق أسس تشريعية وقانونية متينة، منبثقة عن إرادة الشعب واختياراته الحرة، من خلال إرساء دولة القانون والمؤسسات، والتي طالما ناضل لأجلها الليبيون، زمن النظام السابق، وعند اندلاع ثورة السابع عشر من فبراير، مروراً بوضع إعلان دستوري مؤقت ارتضاه الشعب الليبي كوثيقة تنظم الحياة السياسية” على حد زعمه.

وأضاف البيان: “سار الوضع مستقراً على ذلك حتى انقلب من وقّع زورا عن الليبيين فيما سمي باتفاق الصخيرات، وبمباركة المجتمع الدولي، فانقلبوا على إرداة الناخب الليبي وعلى مساره الديمقراطي، أدت إلى شرعنة أجسام تشريعية واستشارية يتم من خلالها سن التشريعات والقوانين، وقد ظهر جلياً لكل الشعب فيما بعدُ بطلانها وانعدامها بحكم القضاء الليبي عبر حكم الدائرة الدستورية، بالإضافة إلى انتهاء مددها الزمنية” وفق قوله.

وتابع البيان: “لهذا نادينا مبكراً بضرورة تفعيل أحكام القضاء الليبي والتمسك به ضد هذه الأجسام وقراراتها، وبناء مسار دستوري ترتكز عليه الحياة السياسية في ليبيا، وفقاً للتشريعات والنظم القانونية، دون تدخل أي جهة خارجية في سيادة وقرارات واختيارات الشعب الليبي” على حسب تعبيره.

واستدرك: “لكن للأسف تناسى وتنكّب البعض لهذا المطلب، بل حتى يلبوا رغباتهم في الحكم عطلوا الدائرة الدستورية في المحكمة العليا، التي يُلتجأ لها للفصل في النزاعات السياسية” وفق ادعائه.

وواصل البيان: “اليوم نرى ونسمع أصوات الذين انقلبوا على المسار الدستوري وعطلوا أحكام القضاء لست سنوات من العبث والضياع السياسي، تتعالى أصواتهم ويصرخون مما كانوا سببا رئيسا فيه من الفوضى الخلاقة، وعلى مرأى ومسمع، بل ربما رضى بعثة الأمم المتحدة، والتي المفترض فيها دعم مؤسسات الدولة الليبية الجريحة، خاصة القضائية منها” بحسب وصفه.

واستكمل التيار بيانه: “لهذا ارتأى تيار يا بلادي أنَّ التوافقات وحل الخلافات بين المتصارعين أو المتنافسين على السلطة والساعين لمكاسب سياسية لا تكون إلا تحت مظلة الشرعية الوطنية وسيادة القانون، وبما يتوافق مع الإعلان الدستوري الليبي، ويُلبي رغبات ومصالح الشعب الليبي، ويحفظ سيادة الوطن وأمنه القومي”.

وتابع: “عليه فإننا ندعو أبناء ليبيا الشرفاء في كل شبر من تراب الوطن الغالي لضرورة الخروج في مظاهرات ومطالبات مستمرة بإسقاط كل الأجسام المنقلبة على الشرعية الدستورية، ورد الأمانة للشعب، الذي يختار بإرادته الحرة النزيهة من يحكمه ويقرر مصيره ويتحمل مسؤولياته، بعيدا عن أي مطامح في السلطة خارج المسار القانوني، أو عن مصالح دول خارجية، حتى تتحق السيادة والإرادة الوطنية على الأرض الليبية” بحسب زعمه.

وواصل: “كما يطالب تيار يا بلادي الأجسام المتصارعة والمتنازعة على السلطة بتقديم مصلحة الوطن والمواطن الليبي المكلوم وسرعة الاستجابة لمطالب الشعب، بمغادرة السلطة وإيقاف العبث بمصير البلاد وأجيالها، المتطلعة لعيش كريم وحياة آمنة مستقرة، يتحقق فيها العدل، وتعطى فيها الحقوق، ويتساوى فيها كل الشعب في الواجبات تجاه دولة ليبيا الجديدة” بحسب ادعائه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى