عبد العزيز: سنعلن العصيان المدني إذا تم العمل بقانون “انتخاب الرئيس”

هاجم عضو المؤتمر العام السابق عن حزب العدالة والبناء محمود عبد العزيز مجلس النواب بسبب إصداره قانون انتخاب الرئيس مباشرة من الشعب. ووصف عبد العزيز خلال استضافته عبر برنامج “بين السطور” الذي يذاع على قناة “التناصح” التابعة للمفتي المعزول الغرياني أمس الإثنين، القانون بالداهية الكبرى، قال إن “هذا البرلمان ليس منتخبًا وإن كان في أصله منتخب، ولكن أبطله حكم المحكمة وأول بند في اتفاق الصخيرات سنجده أن كل الأجسام تستمد مشروعيتها من هذا الاتفاق، الأجدر على الأقل أن تحافظ على اتفاق الصخيرات” على حد قوله.
وأضاف عضو جماعة الإخوان المسلمين، أن “البرلمان ومجلس الدولة أجسام توافقية وهي حاليًا لا وجود لها، حيث تم تعطيل الدائرة الدستورية لأن البرلمان وحكومة السراج غير شرعيين، وكذلك مجلس الدولة لكن لأن القضاء سيقول كلمته تم تعطيلها وبتواطؤ مع الجمعية العمومية، متهمًا إياهم بالتلاعب بمصير البلاد”، على حد تعبيره.
وتابع: “من خان في 2015 يؤكدون خيانتهم اليوم، ولا يمكن أن تسمى غير ذلك وليسوا جهلة بل خونة وقابضين الثمن، وسنكتب هذا للتاريخ حتى لا يتم الكذب مرة أخرى وتزوير التاريخ. اليوم يجهزون انقلابًا على حكومة الدبيبة هو يجلس في برلمان وتناقش سحب الثقة من حكومة بعد 4 شهور، أنت لا أصل لك ولا عندك مشروعية، قاموا بكل هذه اللفة حتى يعيدوا مجلس النواب للواجهة مرة أخرى وحذرنا وقلنا يا الدبيبة فوتهم. هم رابطون مع الفرنسيين ومصر والإمارات حتى ينصبوهم حكامًا على ليبيا، ولكن لن تحكموها” على حد زعمه. وادعى عبد العزيز: “لقد أخبرني أحد الشرفاء أن أقل عضو بمجلس النواب قبض 5 مليون دينار ليبي.
وما دام قانون الانتخاب لم يصدر بشكل قانوني نحن لا نريده وهو صادر من جسم غير قانوني. وسمعت أن المفوضية تريد القانون ونال إعجابها وهنا الطامة الكبرى، بالتالي إذا لم ينته هؤلاء سوف ننظم صفوفنا ونعلن العصيان المدني ويحدث ما لا تحمد عقباه، وأدعو الشرفاء والثوار التواصل مع بعضهم؛ لأن المرحلة القادمة لا تقل عن 4-4 -2019 وما يجهزونه أسوأ” وفق تعبيره. واستطرد قائلًا: “مجلس له 7 سنوات يستنزف الخزينة العامة وغير شرعي وأيد الحرب على 3 ملايين نسمة، وكان يؤيد حكومة موازية (حكومة الثني) أي لا يوجد منكر لم يفعله، يجلسون اليوم ويناقشون أداء حكومة لها 4 أشهر وبغض النظر عن الحكومة معها أو ضدها، مجلس النواب يريد ثورة لإسقاطه وإلا القادم أسوأ”، على حد زعمه.