محمد المصباحي: تيار الإسلام السياسي نجح منذ 2011 في تهميش وإضعاف الدور القبلي

قال رئيس ديوان المجلس الأعلى لمشايخ وأعيان ليبيا، محمد المصباحي، إن “الدور القبلي سيظل عنصراً لا يستهان به في الانتخابات الرئاسية”.
وأضاف «المصباحي» الذي يترأس مركز التمكين للبحوث والدراسات الاستراتيجية، خلال تصريحات لـ «صحيفة الشرق الأوسط» رصدتها «الساعة 24»، أن “تيار الإسلام السياسي نجح بدرجة ما، ومنذ 2011 في تهميش وإضعاف الدور القبلي والنسيج الاجتماعي الليبي بشكل عام”، لافتًا إلى أن ذلك “من خلال اللعب على وتر المشاعر الدينية، مثلما فعل في أغلب المجتمعات العربية، بواسطة المال السياسي من خلال شراء أصوات البعض”.
وأوضح «المصباحي»، أن “استمرار وجود حالة من الالتفاف والتأييد من أبناء القبائل حول القضايا الوطنية”، متوقعاً أن “يعمد أبناء أي قبيلة لدعم مرشح منهم، إذا آمنوا فعلاً بقدرته على تقديم وتحقيق برنامج وطني ينهض بالبلاد بشكل عام، وليس طمعاً في تحقيق استفادة ما”.
تجدر الإشارة إلى أن تصريحات رئيس الحكومة الليبية، عبد الحميد الدبيبة، حول إمكانية ترشح سيف الإسلام القذافي للانتخابات الرئاسية المقبلة، بوصفه «ابن قبيلة مهمة»، أعادت الحديث عن مدى أهمية «هذه الميزة»، في دعم المرشحين لأي استحقاق انتخابي تشهده البلاد. وبينما رأى البعض في هذا التصريح تراجعا، قال آخرون إن دور القبيلة يُعد سنداً مهماً لخوض غمار الانتخابات.