باحث سياسي: شروط الترشح للرئاسة فتحت الباب أمام الجميع وتترك الكلمة للشعب لتحديد مصيره

أكد الباحث السياسي الليبي،
إبراهيم الفيتوري، أن شروط الترشح للرئاسية “متوازنة، وخلت من أي شروط قد تستهدف أطرافا بعينها،
بل فتحت الباب للجميع للترشح، وتترك الكلمة للشعب لتحديد مصيره”.
وقال «الفيتوري» في تصريح على «سكاي نيوز عربية»، إن “صلاحيات الرئيس حددت بدقة واجباته، وهي قريبة من الصلاحيات المعطاة لرؤساء دول مجاورة وأثبتت التجارب نجاحها، وعلى رأسها مصر وتونس”.
ولفت إلى أن هناك “صعوبات تنتظر الرئيس القادم وخاصة “الملفات التي تُركت على مدار 10 سنوات تتغول داخل النسيج الليبي، وقسمت الأطراف الليبية سياسيا، وألقت بظلالها على علاقة القبائل ببعضها”.
وأشار الباحث السياسي، إلى أنه يتوقع “تقسيم القبائل سياسيا قد يظهر أزمة كبيرة عند انتخاب الرئيس”،
مبررا ذلك بأن “الأطراف في غرب ليبيا لن تقبل بمرشح من خارجها، وتحديدا خارج تنظيم الإخوان،
والأطراف في شرق ليبيا لن تقبل بمرشح تلطخت يده بدماء الليبيين وتورط في دعم الإرهابيين الذين قاتلوا ضد الجيش الوطني”.
وأوضح « الفيتوري» أن الرئيس القادم لابد وأنه سيشق الصخر لرصف طريق يجمع الليبيين على كلمة واحدة، ودون إراقة دماء”، مشيرا إلى أن “هذا يتطلب دعم دولي كبير للرئيس”.