مفتاح الشاذلي: نحن صمام أمان ليبيا وعلى “السراج” تفعيل قانون “الحرس الوطني” قبل أن يرحل
طالب مفتاح الشاذلي أحد المقاتلين ضمن مليشيات “فائز السراج”، وآمر ما يسمى “سرية أبابيل” باللواء الثاني مشاة، بضرورة ضمان حقهم في البلد، قائلا لرئيس ما يسمى المجلس الرئاسي فائز السراج: “نريد حقنا لأن وقت الضيق البلد لا تجد سوى الشباب وما يسمى بالجيش يؤخذ من طرابلس” في إشارة إلى جيش “السراج” المكون من المرتزقة والمليشيات.وأوضح “الشاذلي” عبر لقاء في قناة “التناصح” الذراع الإعلامية للمفتي المعزول الصادق الغرياني، أن مطلبهم كثوار –كما وصف نفسه- هو إنشاء جهاز شرعي يضمهم، قائلا “كل من تسول له نفسه يتهم المليشيات وأن خراب ليبيا سببه المليشيات لذلك نطالب بضمنا لجهاز الحرس الوطني الذي حصل على شرعيته من المؤتمر الوطني”، علما بأن المؤتمر الوطني انتهت ولايته منذ 2014 بعد انتخاب البرلمان.وادعى “الشاذلي” أن أعداء الثورة في ليبيا أكثر من محبيها بما في ذلك من يجلسون على الكراسي، موضحا أنهم السبب وراء عرقلة إنشاء جهاز الحرس الوطني، مطالبا “السراج” بتفعيل القانون رقم 2 لسنة 2015، قائلا لـ”السراج” “أنت اليوم موجود في الحكم وغدا بطريقة ديمقراطية أو بأخرى قد يأتي شخص أخر بعدك ينزع منا شرعيتنا”، مؤكدا أنهم ليسوا قوة مساندة لأحد ولكنهم “الأساس” وهم الثوار الحق.وزعم خلال حديثه أن مليشياتهم تضم أطباء وصيادلة مقاتلين، موضحا أنهم لا يريدون مناصب في الشرطة لأنهم حملوا السلاح للدفاع عن الوطن وليس لتقلد المناصب، بحسب قوله.واختتم حديثه بقوله للمجلس الرئاسي: “حقنا على الدولة أن تعطينا جسم شرعي يضم الثوار ويكون رئيسه ونائبه بالاتفاق ومجتمعون عليهم”، مدعيا أن أغلب المقاتلين ليسوا مليشيات وليس لهم علاقة بذلك، والثوار هم صمام أمان ليبيا، قائلا لفائز السراج “هذه رسالتنا إليك خذها بعين الاعتبار”، بحسب قوله.