نقيب خبازي مصراتة: لم نستطع توحيد سعر الخبز في المخابز التابعة لنا
قال نقيب الخبازين ببلدية مصراتة حسين بن طاهر، إن القمح يتعرض لأزمة دولية بدأت منذ 10 أيام، بسبب جائحة كورونا وغياب الأمن في ليبيا، ونقص كميات القمح وزيادة الطلب عليه تسببت في زيادة أسعاره.
وأضاف بن طاهر، في تصريحات صحفية، رصدتها “الساعة24″ أن السفن التي تورد القمح إلى ليبيا تأمينها مرتفع بسبب غياب الأمن في ليبيا، إضافة إلى أن سعر الشحن مرتفع، وكل هذا يتسبب في زيادة سعره.
ولفت إلى أن الشركة الوطنية للمطاحن والأعلاف غير قادرة على تغطية السوق المحلي، وتحتاج أحيانا لثلاثة أشهر لتوفير الطلبيات من الدقيق.
وتابع:” قبل 10 أيام كان سعر قنطار الدقيق يتراوح بين الـ175 و 180 دينارا، وحالياً نشتري القنطار من المطاحن والتجار بـ 250 دينارا، وهذا سيتسبب في زيادة سعر الرغيف”.
وشدد على أن عدد المخابز التابعة لنا في نقابة المخابز مصراتة 200 مخبز مرخص لها، 130 منها فقط تعمل، والبقية توقفت لأسباب مختلفة”.
واستطرد:” لم نستطع توحيد سعر بيع الخبز في المخابز التابعة لنا، لأننا لا نوفر لها شيئاً، ومن المتوقع أن يصبح سعر الأرغفة الثلاثة بوزن 100 جرام دينارا، بعد أن كنا نبيع بذات السعر الأرغفة الخمسة بدينار”.
وأوضح:” لو سارت الأمور على ما يرام ووفق ضوابط رسمية، سنتمكن من توفير 50٪ من احتياجات مخابزنا من الدقيق من الشركة الوطنية للمطاحن والأعلاف”.
وأشار إلى أن وزارة الاقتصاد يجب أن تفكر في توفير احتياطي يكفي لـ 6 أشهر وليس دون ذلك كما هو حاصل حالياً، ودور الوزارة انتهى بعد إلغاء صندوق موازنة الأسعار.
وأكد أن أزمة الدقيق لن تنتهي، وهي ليس أزمة وليدة وقد حصلت في نفس الوقت خلال العام الماضي، ولم نشعر بوجود الأزمة في السابق لوجود مخزون من الدقيق لدى صندوق موازنة الأسعار.
الوسوم