«أبو الغيط» ووزير خارجية الجزائر يبحثان تطورات العملية السياسية لحل الأزمة الليبية
بحث الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط ووزير خارجية الجزائر رمطان لعمامرة اليوم الأحد تطورات العملية السياسية لحل الأزمة الليبية.
وذكرت الجامعة العربية، في بيان نشرته عبر حسابها الرسمي على «فيسبوك»، أن “وجهات نظر الطرفين تطابقت بشأن الدور الهام والأساسي لدور دول الجوار الليبي في التعامل مع هذه الأزمة ومعالجة تبعاتها”.
وأكد الطرفان خلال جلسة مباحثات عقداها بمقر الأمانة العامة للجامعة، أهمية الحفاظ على الزخم الإيجابي الذي تولد عن مسار برلين واجتماع برلين ٢ والاجتماعات المختلفة لترتيب أوضاع البيت الليبي وصولاً إلى إجراء الانتخابات في موعدها في ٢٤ ديسمبر
وصرح مصدر مسئول بالأمانة العامة للجامعة العربية أن اللقاء يأتي في اطار حرص الجانبين على التشاور والتنسيق لمصلحة إنجاح القمة العربية القادمة التي من المقرر أن تستضيفها الجزائر، وبحيث تُمثل هذه القمة إضافة حقيقية لمسيرة العمل العربي المشترك الذي تُعدُ الجزائر، في التاريخ والحاضر، ركناً رئيسياً فيه.
وأضاف المصدر، أن الأمين العام تعهد بتقديم كل الدعم للجزائر من أجل خروج القمة بالشكل الذي يتناسب وأهميتها.
من حهة أخرى أوضح المصدر أن؛ “الأمين العام أثنى خلال اللقاء على ضرورة دفع التعاون العربي الإفريقي قدماً من خلال الآليات المعتمدة بين التجمعين الإقليميين اللذين يحتفظان بتاريخ طويل من علاقات الصداقة والتعاون والتنسيق، مشيراً في هذا السياق إلى القمة العربية الأفريقية المزمع عقدها في المملكة العربية السعودية العام المقبل ٢٠٢٢.
وأوضح المصدر أن الطرفين تداولا كذلك حول آخر مستجدات القضية الفلسطينية، حيث ثمّن أبو الغيط المواقف الجزائرية المعروفة في مساندة الفلسطينيين على كافة الأصعدة، مؤكداً عودة القضية الفلسطينية إلى دائرة الاهتمام الدولي وداعياً إلى الحفاظ على هذا الزخم الإيجابي عبر تكثيف العمل الدبلوماسي العربي الداعم للفلسطينيين على الصعيد الدولي.
الوسوم