سهيل الغرياني: ما حدث في تونس «انقلاب» والدليل قفل «عصابات الأمن» لمكتب الجزيرة
ادعى سهيل، نجل الصادق الغرياني، المفتي المعزول بقرار من مجلس النواب، أن ما حدث في تونس هو «انقلاب»، مستندا على حوار قال مدير مكتب الجزيرة في تونس، لطفي حجي، إنه دار بينه وبين أحد رجال الأمن، خلال إتمام إجراءات غلق المكتب القناة القطرية.
ووضع الغرياني الصغير، الذي يشغل منصب المدير التنفيذي لقناة التناصح ذراع والده الإعلامية، والمتنقل في الإقامة ما بين إسطنبول ولندن، في منشور له عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، حوارا ادعى أنه دار بين لطفي حجي وأحد رجال الأمن.
وزعم أن نص الحوار، كالتالي: “الأمن: المكتب مقفل بقرار قضائي!، لطفي: أين هو القرار القضائي؟، الأمن: لا هو مش قرار قضائي هي تعليمات من وزارة الداخلية، الأمن: هاتوا المفاتيح وصكروا المكتب واطلعوا، لطفي: تم منعنا حتى من أخذ حاجياتنا الخاصة من المكتب”.
وأضاف “حوار مثمر بين مدير مكتب الجزيرة في تونس و«عصابات الأمن» التي اقتحمت المكتب بلباس مدني، تو هذا انقلاب وإلا مش انقلاب يا بتوع عبودية فرنسا والإمارات”، وفقا لقوله.
يشار إلى أن قناة الجزيرة تعمدت في تغطيتها للأحداث في تونس الوقوف إلى جانب حركة النهضة الإخوانية في تونس، ونقل كلمات وتحركات رئيسها راشد الغنوشي على الهواء مباشرة، في حين تجاهلت مظاهرات الغضب العارمة التي اجتاحت معظم الولايات التونسية، بل بلغ بها التدليس وتزييف الحقائق إلى استخدام صور المظاهرات المؤيدة لقرارات الرئيس قيس سعيّد وتقديمها على أنها مظاهرات رافضة لما اسمته بـ«الانقلاب».
ولم تكتف القناة القطرية بذلك، بل سارعت إلى تمرير فتوى ما يسمى «اتحاد العالمي لعلماء المسلمين» الذي يقوده الإخواني يوسف القرضاوي وادعى فيه أن ما قام به قيس سعيّد «حرام شرعا»، في محاولة مكشوفة لاستثارة الشعب التونسي دينيا وتأليبه ضد مؤسساته الشرطية والعسكرية.
الوسوم