من 800 إلى 1200 دينار.. تباين ملحوظ على شراء الأضاحي وسط اختفاء الأسواق الرسمية
أوضحت شركة الزغداني لبيع واستيراد الأغنام واللحوم، أن “أسعار الأضاحي (الوطني) هذا العام تتراوح بين 1200 دينار إلى 1750 بينما سعر الأضاحي (السوداني) 850 دينار”.
وأضافت «الزغداني»؛ في تصريح، “أما بخصوص الأغنام الاسبانية، فنتعامل ببيع الاسباني لحم فقط وليس كأضحية لأنه ليس متوفر، تعاملنا فقط ببيع الوطني والسوداني”.
ورصد موقع (صدى) في تقرير الأسعار التقريبية من قبل مربي وبائع الأغنام بمدينة إجدابيا حيث قال إن “أسعار الأضاحي (الوطني) بالمدينة هذا العام تتراوح بين 850 إلى 1200 دينار، وتمت عملية البيع في الفترة الأولى من مدينة إجدابيا ، بينما تم الانتقال قبل عيد الأضحى بثلاث أيام إلى سوق بنغازي”.
وقال تاجر وبائع الأغنام بمدينة ترهونة في تصريح له لصدى الاقتصادية أن أسعار الأضاحي (الوطني) “تبدأ من 800 دينار إلى 1200 دينار” ، مضيفًا؛ “حتى الآن لا يوجد بالمدينة أسواق رسمية مخصصة لبيع الأغنام من قبل البلدية، وأن الأسعار تعتبر معقولة ويقدر عليها المواطن بشكل عام “.
وأشار إلى أن “الأغنام مقارنة بالعام الماضي تعتبر مكلفة على المربيين هذا العام نظرا لارتفاع أسعار العلف بشكل كبير”.
وكان وزير الاقتصاد والتجارة محمد الحويج، قد أكد لصحيفة صدى، على “فتح الاعتمادات حسب اللوائح المعمول بها للشركات المتخصصة لاستيراد الأضاحي”.
وحول عدد المواشي المستوردة إلى ليبيا قال “الحويج”: “شحنات الحيوانات الحية لغرض الذبح خلال الفترة من 01/05/2021م حتى 15/07/2021م حسب البيانات من المركز الوطني للصحة الحيوانية هي 21410 ألف أغنام و 13498 عجول و 3810 إبل و يتوقع دخول 6000 ألف من الأغنام خلال يوم الخميس”.
وكان رئيس حكومة الوحدة الوطنية “عبدالحميد الدبيبة”، قد أصدر قرارًا رقم 200 لسنة 2021 بتخصيص مبلغ مالي قدره أربعة وخمسون مليون دينار لشراء أضاحي العيد للأسر محدودة الدخل، وبأن تتولى الشركة الليبية للاتصالات والمعلومات القابضة بصرف المبلغ المخصص بالتنسيق مع وزارة الحكم المحلي وعلى أن يتم تسويته مع وزارة المالية.
وبموجب هذا القرار تم توزيع الأضاحي على كافة البلديات وعددها 126 بلدية حيث تم وضع معيار بالتساوي، أي ما يقدر بـ 75 أضحية لكل بلدية، وتم أيضا إصدار (كوبونات) يتم من خلالها التسليم للمواطنين.
تجدر الإشارة إلى أنه في أواخر شهر يونيو الماضي أعلنت بلدية طرابلس المركز بأنها تمنع منعا باتا بيع الأضاحي داخل أحياء وشوارع البلدية، وذلك حفاظا على الصحة العامة وسلامة المواطنين، وكذلك تنفيذا للقوانين والتشريعات النافذة، وأفادت البلدية بأنه قد تم تخصيص قطعة أرض بسوق الثلاثاء ليكون سوق لبيع الأضاحي بشكل مؤقت، على أن يتم إزالته بعد أيام العيد مباشرة.
وبالرغم من القرار الصادر من قبل البلدية إلا أن أغلب تجار ومربي الأغنام لم يلتزمون به فقد لوحظ وجود عدد من حظائر الغنم في أكثر من مكان بالبلدية، مع اختلاف المناطق والأسعار.
الوسوم