مجلة إسبانية: تأخر الرواتب بليبيا بسبب عجز السلطات عن توفير التوازنات المالية

قالت مجلة “أتالايار” الإسبانية، إن تأخر الرواتب في ليبيا يرجع إلى عجز السلطات عن توفير التوازنات المالية اللازمة، ما أدى إلى انهيار العملة المحلية ونقص السيولة.
وأوضحت أن الأزمة تسلط الضوء على سوء إدارة الموارد والافتقار إلى التنسيق بين السلطات والوكالات في البلاد.
وبينت أن ليبيا تواجه أزمة مالية حادة أدت إلى تأخير دفع رواتب نحو 2.3 مليون موظف حكومي خلال شهر نوفمبر الماضي، والحكومة اضطرت للاقتراض لتغطية مدفوعات شهر أكتوبر.
ونوهت بأن لجوء وزارة المالية بحكومة الدبيبة إلى قرض بقيمة 5.3 مليار دينار لتغطية رواتب شهر أكتوبر، دليل على عجز السلطات عن ضمان تدفق مالي منتظم، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية التي تواجه البلاد.
وأضافت أن هيئة الرقابة الإدارية حددت أسباب تأخر صرف الرواتب، في عدم كفاية إيرادات مؤسسة النفط إلى البنك المركزي، وتأخر تحويلها بما يتماشى مع اتفاق 2020 الذي ينص على التحويل خلال 48 ساعة إلى الحساب السيادي للدولة، ثم إلى حساب وزارة المالية لدى المركزي.