أوحيدة: الطالب قد يرسب عاما أو عامين ولكن السياسيين الليبيين راسبون منذ 10 سنوات
أكد علي أوحيدة الصحفي الليبي المستقل في بروكسل ببلجيكا، أن الطالب قد يرسب عاما أو عامين في المدرسة أو في الجامعة، على أكثر تقدير، مشددا على أن الطبقة السياسية الليبية راسبة منذ عشرة سنوات.وقال أوحيدة، في سلسلة تغريدات له، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: “من السهل جدا التعرف على تاريخ ارتكاب المذابح في ترهونة علميا، والوقوف على أي سلطة قامت بالتغطية على ذلك ومن السهل أيضا التعرف على هوية الضحايا والتأكد من أهلهم، الطريق الوحيد لتجنب الاتجار بهم”.وأضاف “سيجتمع مجلس النواب الليبي وقد يحدد سعر البصل عندما يمنح باشاغا الجنسية للمرتزقة السوريين ويخول لهم إرسال نواب عنهم للمجلس، مجلس النواب سلطة تشريعية، نظريا هو مخول بإصدار كل القرارات الضرورية لصيانة الأمن القومي الليبي. عندما ننتقد بعنف مجلس النواب، ليس من فراغ”.وتابع “اتفاق الصخيرات يحدد مهام الرئاسي وصلاحياته ويحدد مهام مجلس النواب ويحدد موقع كل طرف، لماذا لم يلتزم أحد بذلك ولماذا يستمر البعض في المهزلة في الداخل وفي الخارج”.وأشار إلى أن أردوغان يشعل حاليا جبهات جانبية مع اليونان وقبرص والاتحاد الاوربي بشكل مبيت حتى لا يركز العالم على سيطرته العسكرية الفعلية على غرب ليبيا، قائلا: “تركيا مستمرة في خطة محددة، وهي تقول إنها تريد سرت، وفي نفس الوقت تبني قاعدة في الوطية وأخرى في مصراتة”.وأوضح أنه يصعب وربما يستحيل حل الأزمة عندما لا يتم تنفيذ أي توصية أو إعلان محلي أو إقليمي أو دولي، مضيفا “أمر مستمر منذ اتفاق الصخيرات، لا أحد مهتم لأن البعض مستفيد على جماجم الليبيين”.وشدد على أنه إذا كانت الجزائر تخشى بالفعل من «صوملة» ليبيا (كما يقول تبون) فما عليها إلا أن تعارض إرسال الدواعش والمرتزقة لها، وهو ما لم تفعله الجزائر إلى اليوم على الإطلاق، وربما العكس.