“المسلاتي”: تصريحات السويحلي انقلاب جديد يعكس شخصيته المعادية لحق الليبيين
اعتبر المحلل السياسي حسين المسلاتي، تصريحات عبد الرحمن السويحلي الأخيرة انقلاب جديد يعكس شخصيته المعادية لحق الليبيين في اختيار من يحكمهم.
وقال المسلاتي في تغريدة عبر “تويتر”، رصدتها “الساعة 24″، “أساس التسوية السياسية الأخيرة في ليبيا كان التوجه نحو الانتخابات الرئاسية والبرلمانية والقبول بنتائجها من الأطراف كافة”.
وعلق على تصريحات عبد الرحمن السويحلي الأخيرة، قائلًا: “تصريحات السويحلي انقلاب جديد يعكس شخصيته المعادية لحق الليبيين في اختيار من يحكمهم ومواصلة حكم الليبيين بشرعية الأمر الواقع وبفوهات بنادق المليشيات”.
وكان الرئيس السابق لمجلس الدولة الاستشاري، عبد الرحمن السويحلي، قد صرح في ندوة بعنوان “انتخابات 24 ديسمبر”، أنه غير موافق على إجراء الانتخابات الرئاسية، وأنه يرغب في إجراء الانتخابات البرلمانية فقط.
وتساءل السويحلي “إذا ما ترشح (القائد العام للقوات المسلحة المشير خليفة) حفتر هل نوافق عليه؟، لا لن نوافق عليه، لن نوافق على شخص يرغب في حكمنا بالبندقية، واليوم نسمح له بأن يحكمنا بالصندوق الانتخابي”، بحسب زعمه.
وأضاف بقوله: “أما لو ترشح سيف الإسلام القذافي، هل معقول أن نوافق عليه، ونجعل ترشحه جائزًا، هذا واحد بيننا وبينه دم نحتاج 20 سنة، حتى ننسى أنه ممكن ينتقم مني، فنحن بشر في النهاية”، بحسب زعمه.
وقال السويحلي: “إن النظام المفتت هذا هو الأفضل بالنسبة لليبيا، رغم العيوب الكثيرة، التي نستطيع أن نعالجها، ولكن ليس بالذهاب بعيدًا والتطرف عن طريق انتخاب شخص بشكل مباشر عن طريق الصندوق الانتخابي”، بحسب زعمه.
ولفت إلى أن “ليبيا لا تحتاج إلى انتخابات رئاسية مباشرة، ومؤتمر برلين وغيره تتكلم عن انتخابات رئاسية لإنهاء المراحل الانتقالية، وهو ما يعني أن يتم ذلك من خلال الاتفاق على الدستور لا مجرد الانتخابات فقط”، بحسب زعمه.
وأتم بقوله “في النهاية الليبيين هم أصحاب القرار، لكن من خلال مضامين دستورية واضحة”، بحسب زعمه.
الوسوم