اخبار مميزة

«الحاجي»: على شيوخنا الأجلاء التصدي لمؤامرة تعليم اللغة الفرنسية في مدارسنا

طالب الناشط السياسي جمال الحاجي من أطلق عليهم «علماء ومشائخ ليبيا الأجلاء» بالتصدي لمؤامرة تعليم اللغة الفرنسية في المدارس الليبية، زاعما أن فرنسا تعتبر أن أي إسلام غير الإسلام الفرنسي في ليبيا وشمال أفريقيا يهدد وجودها.
وقال الحاجي، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك:” إن فرنسا تعمل بخطوات متسارعة لتخريج دفعات من “شيوخ إسلام فرنسي”، تعدهم في معاهد خاصة في فرنسا، التي تتمدد في ليبيا بشكل خطير”.
وأضاف أن فرنسا تعمل بقوة لتوسيع قاعدة تعليم اللغة الفرنسية ما يمكنها من أن يكون لها “حاضنة” وما يمكنها من تجنيد عملاء تحت غطاء تعلم اللغة الفرنسية”، على حد تعبيره.
وادعى أن فرنسا تعلن رسمياً أن أي تقدم وتطور في بلادنا يهدد وجودها”.
وتسائل:” لماذا وزراء نصبهم المرتشي ليون، يوقعون اتفاقيات على تعليم اللغة الفرنسية رسمياً في مدارسنا؟، أليس مساهمة في دعم عدو للإجهاز علينا؟، هل يجوز شرعاً أن نلزم الصمت على مؤامرة تستهدف وجودنا والحرب على ديننا؟.
وتابع:” لماذا نفرض على أبنائنا تعلم لغة ميتة؟، إذا كانت فرنسا نفسها توجه أبنائها لتعلم اللغة الإنجليزية لغة العلوم والتقنية والبحوث؟، لأن اللغة الفرنسية أفقر ما يمكن في العلوم والبحوث والتقنية؟”.
يشار إلى أن الفرنسية لغة رئيسية ومعتمدة في الأمم المتحدة، كما أن دولا أفريقية كثيرة تتحدث هذه اللغة، وعلى رأسها تشاد والنيجر اللتان تحدان ليبيا من الجنوب، علاوة على أن  العديد من الدول العربية تدرس الفرنسية في مناهجها، من بينها الكويت.
الوسوم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى