اخبار مميزة

«مازن» يناقش مع وزيري الدفاع والدولة لشؤون الشرق الأوسط البريطانيين الأوضاع الأمنية في ليبيا

التقى وزير الداخلية عميد “خالد مازن”، اليوم الخميس، وزير الدفاع بالمملكة المتحدة “بن السي” ووزير الدولة لشؤون الشرق الأوسط وأفريقيا “جيمس كلافرلي” وذلك بديوان الوزارة بطرابلس.
وفي مستهل اللقاء، تقدم وزير الدفاع “بن السي” ووزير الدولة لشؤون الشرق الأوسط وأفريقيا “جيمس كلافرلي” بالتعازي للوزير في التفجير الإرهابي الذي وقع بأحدى البوابات الأمنية بمدينة سبها مما أدى الى استشهاد عنصرين وإصابة أخرين، كما ثمنوا الجهود التي يبذلها الوزير في عمله لتأمين الاستحقاقات الانتخابية القادمة.
ومن جهته، رحب “خالد مازن” بالضيوف، وأكد أن ليبيا ستكون دولة مستقرة بمجهودات وزارة الداخلية وحكومة الوحدة الوطنية بمساعدة الدول الصديقة من أجل تحقيق هذا المبتغى.
وأوضح الوزير، أن ليبيا بلد شاسع يتمتع بموقع استراتيجي هام مما يستدعي ضرورة دعم الاستقرار به، مشيراً إلى أن من أولويات وزارة الداخلية متابعة ملف الهجرة غير الشرعية والإتجار بالبشر، متابعا:” نحن نتطلع إلى شراكة مع المملكة المتحدة للحد من هذه الظاهرة، والتي أثرت عليها أيضا جراء تدفق المهاجرين وتواجد عدد كبير منهم بالمملكة المتحدة”.
واستعرض الوزير أيضًا الوضع الذي تمر به دولة ليبيا جراء ظاهرة الهجرة وتواجد أعداد كبيرة من المهاجرين داخل ليبيا، حيث بلغ عددهم نحو 700 ألف مهاجر غير شرعي ووجود التحديات الأمنية والاقتصادية والسياسية التي تواجه البلاد، مما يتطلب دعم ليبيا من قبل دول أوروبا باعتبارها تعاني ضررا كبيرا في هذا الخصوص وبأن ليبيا ليست دولة المقصد لهم بل دولة عبور نحو الدول  الأوروبية.
كما أعرب الوزير، عن تطلع وزارة الداخلية في الحصول على الدعم الفني في مكافحة الإرهاب والمخدرات وتجارة البشر والهجرة غير الشرعية، موضحاً أن هذا الدعم ستعنى به الإدارة العامة للدوريات الصحراوية لضبط الأمن بالصحراء والحدود، والتي ستنفذ في إطار الاتفاقيات الدولية التي تم الاتفاق عليها مع أوروبا ومفوضية الاتحاد الأوروبي.
ومن جانبه، أوضح وزير الدولة لشؤون الشرق الأوسط وأفريقيا “كلافرلي” أن المجتمع الدولي لديه رغبة حقيقية في استقرار ليبيا والدفع نحو الانتخابات التي ستشهدها من  أجل الخروج بالبلاد لبر الأمان.
كما أشار  “بن السي” إلى أن العمل جارٍ على التنسيق في برامج التدريب في مجال مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية، مضيفاً أن أوروبا والمملكة المتحدة تضررت من الهجرة غير الشرعية وبأن مكافحتها مسؤولية مشتركة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى