عبد العزيز: ما زلت أعد الليبيين بأنهم سيعيشون في «نغنغة»
قال محمود عبد العزيز، عضو المؤتمر الوطني السابق، والمحلل السياسي، إن الحقوق التي تحصل عليها الليبيون خلال السنوات الثلاث التي أعقبت «ثورة فبراير 2011» لم يتحصلوا عليها طيلة 40 سنة، مجددا وعده بأن الليبيون سيعيشون في «نغنغة» مثل التي عاشها في عامي 2012 و2013، إذا استقرت ليبيا، على حد زعمه.وزعم عبد العزيز في مداخلة تلفزيونية بقناة «التناصح» الذارع الإعلامية للمفتي المعزول الصادق الغرياني، أن «الثوار» مازالوا يقاتلون إعلاميا بقناتي «التناصح» و«ليبيا الأحرار» فقط وأن هاتني القناتين لم تقدم لهما «حكومة السراج» أي دعم، متهما في الوقت ذاته بعثة الأمم المتحدة بإدخال منظومة سبتمبر «الفاشية» إلى المشاركة في السلطة عندما طلبت من حومة الوفاق استيعاب المعتدلين من تيار سبتمبر واقصاء تيار دار الإفتاء أو ما يسمونهم بتيار فبراير المتشدد وبالمقابل استوعب «حفتر» كل المتشددين من سبتمبر حتى وصلت نسبتهم إلى مئة في المئة وفرضوا على «حفتر» أن يقبلهم في جيشه، وفقا لتعبيره.وشبه أئمة المساجد والأوقاف في طرابلس بـ«حمير الديناميت»، مشيرا إلى أن التعبئة داخل المساجد موجودة في بنغازي والبيضاء ومساعد، بينما تلتزم مساجد طرابلس الصمت بل أن هناك بعض المساجد يدعو لـ«حفتر» وينتظر دخول الجيش إلى طربلس.وهدد عبد العزيز المشهور عند الليبيين بعبارة «أن الدلاع تغير طعمه بعد فبراير»، أئمة المساجد في بوسليم، واصفا إياهم بـ«الأوباش» وأنهم كانوا ضد «ثورة 17 فبراير» ويعرف عنهم كل صغيرة وكبيرة.ودعا ما أسماهم «ثوار فبراير» للسيطرة على كل مكاتب الأوقاف في طرابلس وأنه لا يهمه إن كانوا إخوان أو مقاتلة أو سلفيين، فما يهمه هو أن يقف «الثوار» ضد هؤلاء الذين وصفهم بـ«الهبود» وأن يتم التحشيد للمعركة.