اخبار مميزة

رئيس مجلس النواب الليبي يزور موسكو لبحث مبادرة وقف إطلاق النار

أعلن المستشار الإعلامي لرئيس مجلس النواب الليبي حميد الصافي، أن رئيس المجلس المستشار عقيلة صالح، سيتوجه اليوم الأحد، إلى العاصمة الروسية موسكو، في زيارة تستغرق يومين لبحث مبادرة وقف إطلاق النار في ليبيا.وقال الصافي، في تصريح لوكالة “سبوتنيك” رصدته «الساعة 24»، إن “رئيس مجلس النواب الليبي المستشار عقيلة صالح سيتوجه اليوم خلال زيارة رسمية إلى العاصمة الروسية موسكو لمدة يومين، لبحث مبادرة وقف إطلاق النار في ليبيا، والتأكيد على عدم وجود أي دور مستقبلي للمليشيات المسلحة، وأنه لا تفريط في دماء شهداء القوات المسلحة الليبية”.وأضاف الصافي: أن “البرلمان العربي سيعقد جلسته الثانية من دور الانعقاد الرابع، يوم الأربعاء المقبل بالقاهرة، بحضور المستشار عقيلة صالح، والذي سيلقي كلمة أمام البرلمان عن آخر التطورات في الشأن الليبي”، لافتًا إلى أن البرلمان العربي سيصدر قرارًا بشأن تطورات الأوضاع في ليبيا.هذا، وأعلنت الخارجية الروسية، الأربعاء الماضي، أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اتفق مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، على أهمية وقف إطلاق نار في ليبيا، اعتبارًا من يوم 12 يناير الجاري.يشار إلى أن المستشار عقيلة صالح رئيس البرلمان الليبي، أكد على أن فائز السراج رئيس حكومة الوفاق الليبية، فتح الطريق أمام تركيا لتحويل ليبيا لولاية عثمانية.وقال صالح، خلال كلمته من مقر البرلمان المصري في القاهرة، اليوم الأحد، حيث شارك في جلسة المجلس مع الدكتور علي عبدالعال رئيس مجلس النواب المصري: “إن السراج تأمر على الشعب الليبي، وفتح الطريق أمام تركيا لإرسال قواتها إلى ليبيا ودعم مليشياته، من أجل تحويل ليبيا لولاية عثمانية”.وأضاف: “الشعب الليبي يسعى إلى التغيير وقيام دولة مدنية ديمقراطية، ولكنه يواجه بمؤامرة تقف خلفها تركيا الداعمة للإرهاب وصاحبة التاريخ الدموي، محذراً من خطورة الحرب بالوكالة التي تقوم بها المليشيات الإرهابية لإفشال الدولة الليبية”.وندد رئيس البرلمان الليبي، بتوقيع السراج لمذكرتي التفاهم الأمنية والبحرية مع تركيا دون سند أو مسوغ شرعي لهما، مؤكدًا أن اتفاق الصخيرات مخالف للإعلان الدستوري، وأن “حكومة السراج” سقطت منذ عامين ولا وصاية لها على الدولة الليبية.من جانبه، أدان البرلمان المصري موافقة البرلمان التركي على إرسال قوات عسكرية إلى ليبيا، مؤكدًا أن هذه الخطوة تمثل انتهاكًا لقرارات مجلس الأمن بحظر توريد الأسلحة والمقاتلين إلى ليبيا.وقال الدكتور علي عبد العال رئيس مجلس النواب المصري: “إن الأمن القومي الليبي يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالأمن القومي المصري، فضلاً عن ارتباط الشعبين بعلاقات قرابة ومصاهرة، وهو ما يستلزم الوقوف بالدعم والمساندة للشعب الليبي”.وشدد عبد العال، مجددًا، على ثوابت موقف مصر تجاه الأزمة الليبية، وفي مقدمتها احترام إرادة الشعب الليبي، وضرورة التوصل إلى حل سياسي يمهد لعودة الأمن والاستقرار ويحافظ على وحدة وسيادة ليبيا وسلامة أراضيها وشعبها.وكان المستشار عقيلة صالح، قد شارك في جلسة البرلمان المصري بعد انتهاء اجتماع اللجنة العامة برئاسة الدكتور علي عبدالعال، والتي تضمنت رفضًا تامًا للتدخل العسكري التركي في الأراضي الليبية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى