بعد الخلاف على العمليات العسكرية في سرت.. السراج يجتمع بمعيتيق وباشاغا وقادة المليشيات
قالت وسائل إعلام موالية لحكومة الوفاق إن فائز السراج بحث خلال اجتماع مع قادة قواته (المليشيات المسلحة) سير العمليات العسكرية، والإجراءات المتخذة لسلامة المدنيين والمنشآت الخاصة والعامة، على حد زعمها.وأضافت تلك الوسائل الإعلامية أن الاجتماع شهد استعراض مجمل الأوضاع بالمناطق والمدن المحررة (في إشارة غلى المناطق التي أعلن الجيش الوطني الليبي انسحابه منها) والترتيبات الأمنية المعتمدة فيها.وأشارت تلك الوسائل لاإعلامية إلى أن الاجتماع حضره نائب السراج، أحمد معيتيق، ووزير داخلية الوفاق فتحي باشاغا، إضافة إلى آمر (ما تسمى) المناطق العسكرية الغربية أسامة جويلي، وآمر (ما تسمى) المناطق العسكرية الوسطى محمد الحداد، وآمر (ما تسمى) المناطق العسكرية طرابلس عبد الباسط مروان، وآمر (ما تسمى) غرفة عمليات سرت الجفرة إبراهيم بيت المال.جدير بالذكر أن اندلعت خلافات كبيرة بين المليشيات المسلحة بسبب استكمال المسار العسكري ما جعلها في عزلة أمام العالم، وانشطرت إلى فريق مؤيد للمبادرة المصرية التي لاقت إجماعا دوليا حولها، ويدعو هؤلاء لانتهاز الفرصة وتثبيت الوضع القائم حاليا، بعد اقتحام المليشيات عددا من المدن في المنطقة الغربية، بدعم تركي ومن المرتزقة السوريين الموالين لقطر، وتزعم هذا الرأي نائب السراج أحمد معيتيق.فيما اتهم الفريق الثاني الذي يتزعمه باشاغا ومليشيات مصراته الجانب الأول بالخيانة، ودعوا إلى مواصلة العمل العسكري في محور سرت، لكن ردا عنيفا من الجيش الليبي أفقدهم الأحد الماضي 38 مسلحا من المليشيات بينهم قادة ميدانيين، إضافة إلى كتيبة كاملة من المسلحين، ما حد من محاولاتهم الفاشلة للتقدم نحو المدينة الساحلية وجروا أذيالهم هاربين غلى مواقعهم القديمة.