ليبيااخبار مميزة

“المخابرات”: اتهام “العائب” في “قضية مليقطة” هدفه الحد من كشف الجرائم

نفى جهاز المخابرات العامة بطرابلس مسؤولية رئيس الجهاز حسين العائب عن أفعال المتهمين بمحاولة اغتيال رئيس الشركة الليبية لإدارة المشاريع المشتركة مع القطاع الخاص، عبدالمجيد مليقطة، حتى وإن كانوا تابعين له.

وقال الجهاز في بيان اليوم الأربعاء إن الجهاز أنشئ لحماية الوطن والمواطن والكشف عن العمليات الإرهابية والمخططات المخابراتية وعملائهم داخل ليبيا، مضيفا: الأعضاء الذين أشير لهم بالتبعية لإدارة جهاز الأمن القومي بالجهاز قد يكونوا سبق لهم أن تحصلوا على عقود عمل في فترة سابقة، لافتا إلى أن المتهمين من سكان المنطقة الغربية قد يكون لهم عقود عمل أو يتبعون جهاز مكافحة التهديدات الأمنية بالمنطقة الغربية المستقل بقرار من رئيس حكومة الوحدة المؤقتة عبد الحميد الدبيبة.

ورجح بيان الجهاز وجود خلاف شخصي مع امليقطة والمتهمين، لا تحسب على الجهاز أو رئيسه، مؤكدا تعاون الجهاز المستمر مع مكتب النائب العام، متوعدا بكشف ومحاسبة كل المساهمين في الفساد المالي والإداري والذين يقومون بعقد اتفاقيات وصفقات زعزعت أمن البلاد.

ووصف البيان التهم المنسوبة للعائب وجهاز المخابرات العامة بالمغرضة، وأن الهدف منها الحد من نشاط الجهاز في الكشف عن المزيد من الجرائم، وأفاد بكشفه عن عمليات التهريب والمهربين لثروات ليبيا، وخلايا الإرهاب التي تريد العبث بمقدرات الشعب ليصبح الجهاز مجرد تابع لتيار أو جماعة أو أفراد مستفيدين من الوضع الذي تمر به البلاد.

وشدد الجهاز في بيانه على أنه لن يتوانى في فضح الذين ساهموا في سرقة مقدرات الشعب وتهريبها إلى الخارج/ ومحاسبة كل المسهمين في الفساد المالي والإداري، والذين يقومون بعقد اتفاقيات وصفقات من شأنها زعزعة الأمن القومي للبلاد.

يشار إلى أن جهاز المخابرات الليبية ألقى القبض على مستشار “وليد اللافي وزير الدولة للاتصال والشؤون السياسية في حكومة الوحدة المؤقتة”، ناصر الجلالي، المنحدر من مدينة بنغازي والمطلوب لدى الأجهزة الأمنية بتهمة مشاركته بالقتال مع ما يسمى بمجلس شورى بنغازي، والذي يعمل حالياً ضمن فريق رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة.

وفي هذا الصدد، أكد الناطق الإعلامي السابق باسم جهاز المخابرات علي غالب السايح، أن القبض على “الجلالي” جاء على خلفية تورطه بقضايا ارتباطه بالجماعات الجهادية بالشرق، واستضافته عددا من أفرادها بطرابلس، وتمويلهم من طرف وليد اللافي.

وأوضح السايح أن “الجلالي” متهم بإدارة صفحات تحريضية ضد رئيس جهاز المخابرات الفريق حسين العايب، واتهام نجله بالتورط في قضية محاولة اغتيال عبد المجيد المليقطة، عبر أخبار ومعلومات مضللة تم نشرها بكثافة منذ محاولة الاغتيال التي استهدفت المليقطة.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى