«المجعي»: إذا غيّرت «المنقوش» سياستها تجاه «القوات التركية» فأهلا وسهلا بها
زعم المتحدث باسم المركز الإعلامي لمليشيات عملية «بركان الغضب»، مصطفى المجعي، وجود أي تهديد من قبلهم لوزيرة الخارجية، نجلاء المنقوش.
وقال المجعي في تصريح لصحيفة «الشرق الأوسط»: “إن الوزيرة موجودة وتمارس عملها بيننا في العاصمة، وقوات «بركان الغضب» -رغم التزامها التام-، إذا أرادت شيئاً ما ستشرع في تنفيذه فوراً ولن تلجأ للتهديد”.
وأضاف “عليها «المنقوش» أن تغيّر سياساتها وسحب تصريحاتها وأهلاً وسهلاً بها، لكن لا يمكن القبول بتوصيف المستشارين والمهندسين والفنيين الأتراك الموجودين في ليبيا والذين جاءوا وفقاً لمذكرة تفاهم عقدتها الدولة الليبية في العلن بكونهم مرتزقة”.
وانتقد المجعي توصيف البعض حادث «كورنثيا» في العاصمة بكونه اعتداءً مسلحاً، قائلا: “بعد حفل إفطار جماعي لقادة «بركان الغضب» قرر هؤلاء التوجه إلى الفندق لتقديم رسالة اعتراض سلمي على سياسات المنقوش وعلى قرار تعيين حسين العائب رئيساً لجهاز الاستخبارات”، وفقا لزعمه.
وحاصرت مليشيات بركان الغضب مقر فندق “كورثينا” في طرابلس، مساء الجمعة 7 مايو، وهو مقر اجتماع المجلس الرئاسي، حيث سعت المليشيات لإجبار رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي -والذي تمكن من الخروج من الفندق- لإقالة نجلاء المنقوش وزيرة الخارجية ومحمد العائب رئيس جهاز المخابرات الجديد.
ومن الخميس بدأت المليشيات في التجهيز للحشد، فعقد عدد من قادة المليشيات المسلحة اجتماعاً، الجمعة في المقر الإداري وسط مصنع التبغ بالعاصمة طرابلس وهو المقر الذي يسيطر عليه ” عماد الطرابلسي “، حيث استنكر المجتمعون ما وصفوه موقف وزير الخارجية ” نجلاء المنقوش ” تجاه مطالباتها بخروج القوات الأجنبية بما في ذلك تركيا ومرتزقتها السوريين، ورفض المجتمعون تعيين اللواء “العائب” رئيسًا لجهاز المخابرات العامة.
وقبيل الهجوم على مقر الفندق، زعم القيادي بمليشيات مصراتة محمد الحصان آمر مليشيا 166، أن حكومة الوحدة الوطنية رضخت لـ«حفتر»- القائد العام للقوات المسلحة العربية الليبية- لأنه يُلقي بخصومه وكل من يُعارضه جثث في الشارع.
الوسوم