اخبار مميزة

أوحيدة: ما يحدث ليس هزيمة ومعركة التحرير قائمة اليوم وغدا

أكد علي أوحيدة الصحفي الليبي المستقل في بروكسل ببلجيكا، أن الوجهة المقبلة بمساعدة إيطالية من البحر هي سرت، مشيرا إلى أنها ستكون «معركة النفط».وقال أوحيدة، في سلسلة تغريدات له، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: “بدأ الترويج للتدخل الإيطالي تحت تبرير إزالة الألغام، نشر عناصر عسكرية وصفقات ضخمة أيضا. ألغام الحرب العالمية الثانية لا أحد يتحدث عنها”.وأضاف “قدرة الليبيين على رفض الانتفاض مذهلة، يصفون الجيش بالمتمرد ويقشرون البصل للذي يقاتل بدلا منهم ويفتش غرف نومهم، قائمة الراغبين في التمركز في ليبيا تتمدد تحت تبريرات مختلفة، من المساعدة على إزالة الألغام، إلى ضبط الحدود إلى تدريب عناصر الداخلية.. إلخ، كعكة وشعبها يقشر البصل”.وتابع “إيطاليا التي تراجع دورها بسبب تركيا تخطط الآن لنشر وحدات عسكرية في طرابلس تحت تبرير المساعدة على إزالة الألغام وتقديم الدعم الفني، وإغراءات كبيرة للمليشيات، تريد السيطرة على المطار، منذ فجر ليبيا كانت الأمور جلية، إما يقبل الليبيون بحكم المليشيات والإخوان أو ينسون بلادهم”.واستطرد “سنرى طبيعةَ الصفقةَ الروسية التركية في تقاسم ليبيا ونقف على أبعادها، فقط عندما يعيدون رسم خريطة النفط، كل العالم بات يقر أن السيناريو السوري يتكرر، منذ فترة حذر العديد من ذلك، ولكن قوى محددة ارتضت بلعبة قذرة، تتجاوز قدرات شعب محاصر ومظلوم منذ عقد من الزمان”.وأشار إلى أن الأمم العظيمةَ تكرم شهدائها ونواب البرلمان يكرمون جيوبهم، قائلا: “أتحدى أي إعلامي ليبي من المحايدين، المصفقين، أن يكتب باسمه أن المرتزقة السوريين جاؤوا لتحرير ليبيا. أتحدى «حكومة الوفاق» أمام الجميع أن تأتي بليبي واحد بالصوت والصورة وبالاسم يعلن أنه يؤيد ما يفعله المرتزقة السوريين في بلاده، وضد أهله وأخواته وبناته”.وشدد على أن ما يحدث ليس هزيمةً وليست خسارة، ولكنها هي إحدى معارك الجهاد، مضيفا “الجيش يواجه علنا 11 ألف مرتزق سوري، رسميا ثاني قوةً عسكرية في الناتو، استخبارات إيطاليا وتواطؤ الجوار، لا يقاتل ليبيين أبدا بل أنصار الشريعة ومهربي بشر، أمام الملأ وبشهادة العالم، أي أن معركة التحرير قائمة اليوم وغدا”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى