اخبار مميزة

وزير الخارجية التركي: إنهاء تواجدنا العسكري ليس في صالح ليبيا

أعلن وزير خارجية تركيا مولود تشاووش أوغلو دعم أنقرة لانسحاب جميع القوات الأجنبية من ليبيا، مشيرًا في الوقت نفسه إلى “ضرورة ألا تتدخل أي دولة ثالثة في التعاون بين البلدين”.
وقال  «أوغلو»، خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده في برلين اليوم الخميس مع نظيره الألماني هايكو ماس، إن “التواجد العسكري التركي في ليبيا يعتمد على الاتفاقية التي أبرمت بين أنقرة وحكومة الوفاق الوطني الليبية السابقة”، مضيفا أنه “ينبغي عدم الخلط بين القوات التركية والمرتزقة الأجانب المتواجدين في هذا البلد”، على حد زعمه.
وحذر الوزير التركي من أن أعدادا كبيرة من المقاتلين والمرتزقة الأجانب لا يزالون يتواجدون في الأراضي الليبية حتى اليوم، وقال: “نحن متفقون على انسحاب المقاتلين الأجانب من ليبيا، إلا أن إنهاء الدعم المقدم بناء على الاتفاقية الثنائية لن يكون في مصلحة ليبيا”. بحسب قوله.
وأوضح “أوغلو” أن “هذا الاتفاقية تتعلق خاصة بالخدمات الاستشارية والتدريبية التي تقدمها تركيا إلى القوات المسلحة الليبية، مضيفا: “لا ينبغي أن تتدخل دول ثالثة في تطبيق اتفاقات مبرمة بين دولتين ذات سيادة، إنه أسلوب خاطئ”. بحسب ادعائه.
وجاءت هذه التصريحات في ظل المكالمة الهاتفية التي جرت مؤخرا بين الرئيس التركي والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل والتي تطرقت خاصة إلى موضوع سحب القوات الأجنبية من ليبيا.
جدير بالذكر أن وزير الخارجية «نجلاء المنقوش»، كانت قد عقدت مؤتمرا صحافيا مشتركا مع وزير الخارجية التركي « مولود شاووش اوغلو»، عقب اللقاء مع رئيس حكومة الوحدة الوطنية.
وطالبت «المنقوش» تركيا، خلال المؤتمر الصحفي، بضرورة المساعدة في إخراج القوات الأجنبية والمرتزقة من لـيبيـا، فكان رد الوزير التركي الذي لم يعجبه حديث وزيرة الخارجية، أن التدخل التركي هو من أوقف الحرب حتى تم التوصل لانتخاب مجلس رئاسي جديد وحكومة جديدة، وهو الأمر الذي فسره المتابعين للمشهد الليبي بأنه “يعني وبشكل مبطن أن التدخل التركي والقوات التركية هى من أوصلك إلى هذا المنصب”.
الوسوم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى