اخبار مميزة

متجاهلا تركيا ومرتزقتها.. مساعد بومبيو: لا مكان للقوى الأجنبية في ليبيا

تناسى مساعد وزير الخارجية الأمريكي ديفيد شينكر، استمرار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في نقل “المرتزقة” والمقاتلين السوريين إلى ليبيا لدعم ميليشيات حكومة الوفاق ضد الجيش الوطني الليبي، وخرج علينا بتصريحات يؤكد فيها أنه لا مكان للقوى الأجنبية أو المرتزقة على أرض ليبيا.جاء ذلك خلال مقابلة خاصة مع “العربية الحدث”، أمس الجمعة، مع مساعد وزير الخارجية الأمريكي، حيث أوضح أن واشنطن تخشى من تصاعد الوضع في ليبيا خصوصاً بعد وصول طائرات مقاتلة روسية، مبديا قلق الولايات المتحدة من الوجود الروسي في ليبيا، سواء كان من المرتزقة أو غيرهم، غير مبالي بوجود المرتزقة والمليشيات السورية على أرض طرابلس تقاتل الجيش وتنشر الفزع والرعب بين المواطنين.ولفت “شينكر” إلى أن هناك فرصة بعد توقف هجوم الجيش الوطني الليبي من أجل حث كل الأطراف على التفاوض، موضحاً أن ثمة فرصة لتأمين وقف لإطلاق النار يمهد لمباحثات حول إنهاء النزاع في ليبيا.وأوضح “شينكر” أنه يرى أن هناك فرصة لتحقيق وقف إطلاق النار وندعم المساعي للهدنة، واصفاً ما يجري هناك بأنه حرب بالوكالة بين قوى مختلفة، مضيفا أن هناك معاناة إنسانية مستمرة، مديناً استخدام الأطفال في الحرب، كاشفاً أن الخارجية ستقدم تقريراً عن هذا.كما أوضح أن وزير الخارجية مايك بومبيو منخرط بالعمل في ليبيا منذ فترة، وقد اتصل مع رئيس حكومة الوفاق “السراج” منذ أيام، داعياً الأطراف إلى العودة للمفاوضات مع الأمم المتحدة.كان مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن، قد أكد أن كتيبة من “المرتزقة” تضم نحو 50 عنصرا يترأسها مسؤول أمني سابق في تنظيم “داعش” الإرهابي من ريف حمص الشرقي في سوريا، قد انضمت للعمليات القتالية التي تخضوها مليشيات طرابلس في ليبيا.وأوضح “عبد الرحمن” في تصريحات خاصة لموقع “سكاي نيوز عربية”، أمس الجمعة، أن قائد الكتيبة المرسلة إلى ليبيا شغل منصبا أمنيا فيما كان يسمى بـ “ولاية حمص”، ومن ثم بايع جبهة النصرة التي أعلنت ولائها لتنظيم القاعدة الإرهابي.وأشار “عبد الرحمن”، إلى أن قائد الكتيبة “الداعشي” اتجه بعد ذلك إلى مناطق الاحتلال التركي في عفرين، ثم توجه للقتال في ليبيا مع 49 مقاتلا سابقا من التنظيم مع بداية العام الجاري كمرتزقة هناك.ووفق مدير المرصد، فإن تركيا تحاول الخلاص من عبء عناصر داعش في مناطق سيطرتها في سوريا عبر نقلهم إلى ليبيا، موضحا أنه تم نقل عناصر من داعش يحملون الجنسية التونسية من سوريا إلى ليبيا أيضا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى