الحبيب الأمين: «رجال فبراير» مستمرون حتى مطلع الدولة المدنية التي لا جنرال فيها ولا عبيد
قال الحبيب الأمين، وزير الثقافة والمجتمع المدني الليبي الأسبق، وسفير ليبيا السابق في مالطا:” حفظ الله “رجال فبراير” الذين ما فرطوا وما ساوموا وما باعوا وما ارتهنوا لتجار السلطة وسماسرة الحروب ولا خروا على صنم العسكرة وفلول سبتمبر”، على حد زعمه.
وادعى الأمين:” هذا وعد الأحرار واللي فيها حليب اتصيح حتى مطلع الدولة المدنية التي لا جنرال فيها ولا خيمة ولا عبيد”.
وفي وقت سابق، زعم الحبيب الأمين، أن تعطيل محطة أوباري لسنوات كان عملا منظما رعته المخابرات الفرنسية ونفذ بشراكة مع عمالة محلية.
وادعى الأمين، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “توتير” أن هذا العمل حقق أهداف زعزعة الاستقرار بالجنوب لتعطيل الحكومات على حل مشكلة الكهرباء وبسط خدماتها على أقليمها الجغرافي لصالح مشروع العسكرة والوصاية على فزان”.
وتهكم الحبيب الأمين، في وقت سابق، على المجتمع الليبي، لتبرير تمرير مخطط انتخاب رئيس الدولة عن طريق البرلمان.
وقال الأمين في تدوينة على “فيسبوك”، وقتها إن “ليبيا بواقعها الاجتماعي والسياسي وحالة الاستقطاب المزمنة والراهنة وتاريخ الاستبداد وحكم الفرد وميراثه لا يناسبها نظام الحكم الرئاسي بل النظام البرلماني”.
وادعى الوزير السابق، أن ذلك يتم “بحكومة منتخبة مع وجود فترة فاصلة ما بين الانتخابات البرلمانية والرئاسية، ولا يكون فيها للرئيس أي صلاحيات للاستفراد بالقرار السيادي”.
الوسوم