«يربوع» ناعيا «البوش»: كان يحث «الثوار» على تولي المناصب ويقارع «الروس» و«المنافقين»
بعد أن قتل الجيش الليبي المدعو الطيب البوش وهو أحد المتطرفين ممن يتبعون ابو عبيدة الزاوي، أمس الثلاثاء في محور الكازيرما، خرج المدعو عبدالباسط يربوع من الزاوية، وهو أحد المدرجين في قائمة التطرف بالزاوية والمحرضين ضد الجيش والمؤيدين للغزو التركي ممن يتبعون منهج المفتي المعزول الصادق الغرياني، ناعيا البوش.وقال يربوع، في منشور له عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: “رحل الأخ الحبيب «صاحب القرآن المجاهد بالكلمة والسنان» صاحب الابتسامة الرجل القانوني الذي اسمه على مسماه الشيخ الطيب البوش الزاوي”.وأضاف “عُرف بـ«دماثة أخلاقه وهدوئه وتواصيه بالحق» بين إخوانه وشجاعته في الحق، له في جميع أبواب الخير نصيب، تولى مدير مكتب أوقاف الزاوية – بعد إلحاح مني وبعض إخواني وذلك لشجاعته وأهليته إذ هو حاصل على ليسانس في القانون ـ وكان من أفضل من تولى المهمة لولا خذلان القضاء وكثير من المتباكين عليه اليوم”.وتابع “يحمل هَمَّ بناء الدولة له رؤية في بنائها فكم أرسل رسالة يحث فيها على التكاتف وتوحيد صف الثوار وتوليهم للمناصب. اجتمعت فيه صفات «القائد» كان «فارسا شجاعا» لا يهاب الموت في سبيل «نصرة الحق»، أول من يتقدم القتال إذا اشتد الوطيس وآخر من ينسحب، يتفقد أصحابه ويؤثرهم على نفسه، لقد أتعبت من جاء بعدك! أتعبت من غرتهم الدنيا وزخرفها! هنيئا لك فقد خرجت منها عفيفا ما غيرتك ولا استفدت منها”.واستطرد “نودعك أيها الحبيب على أسوار طرابلس تذود عن «العرض والوطن تقارع الروس والمنافقين» نودعك وفي القلب غصة لا يعلمها إلا الله وعزاؤنا فيك أنك نلت ما تتمنى (ويتخذ منكم شهداء) فهنيئا لك أيها الحبيب طبت حيا وميتا، نسأل الله أن يجمعنا بك مع النبيين والصديقين والشهداء والصاحين وحسن أولئك رفيقا. ألا موتٌ يُباع فأشتريه: فهذا العيشُ ما لا خيرَ فيه”.