موضحًا أزمة الدبيبة في بنغازي.. “الترجمان”: 80 مسلحًا حاولوا السيطرة على مطار بنينا
علق رئيس مجموعة العمل الوطني الليبي خالد الترجمان، على تأجيل زيارة رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، لمدينة بنغازي.
وقال «الترجمان»، في مداخلة تلفزيونية على قناة «سكاي نيوز»، رصدتها «الساعة 24»، “هذه الزيارة يبدو أنها لم يٌكتب لها النجاح باعتبار أن الشارع في شرق البلاد محتقن أساسًا من تصريحات عديدة ومواقف متعددة لرئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة”.
وتابع؛ “بدءً من رفضه الحضور لبنغازي لحلف اليمين وانتقاله لطبرق، ثم يفاجأ أهلنا في شرق البلاد عامة وفي ليبيا بشكل كبير بتواجد السفير التركي وبتواجد خالد المشري الذي تصريحاته في مواجهة بنغازي والقوات المسلحة كانت سيئة ورغم ذلك تم حضورهم وتأمينهم تأمينًا كامل، وانتهت جلسات مجلس النواب ورحلوا في سلام”.
وأردف «الترجمان»، “أن نواب الدبيبة رفضوا الاستلام من الثني، كما حدث في طرابلس مع السراج، فهو لم يأتي إلى بنغازي للاستلام من الحكومة المؤقتة، ورغم ذلك عندما حضر كل وزرائه الـ 12 وزير ورؤساء المؤسسات تم استلامهم بيسر وسهولة، رغم أنهم أغلقوا هذه الوزارات والمؤسسات بشرق البلاد، وتم تأمينهم بشكل صحيح، باعتبار أن المتواجد في بنغازي أجهزة أمنية وشرطية على درجة عالية من الكفاءة “.
وأكد أن “الجميع فوجئوا بتصريحات الدبيبة لإرضاء شورى إرهاب بنغازي ولإرضاء بعض المطلوبين للعدالة في بنغازي ومتواجدون في طرابلس، بأن بنغازي تعود لحضن الوطن، هل يعقل ذلك! تعود لمن؟”.
وتساءل «الترجمان»، قائلًا: “هل بنغازي أم الثورة وأم الثورات والتي حضنت كل الليبيين؛ يقال عليها بهذا الشكل ورغم ذلك جرت المراسم لاستقبال طائرة تحمل وفد وزاري مدراء إدارات وبعض الوزراء ليهبطوا في مطار بنينة، كان هناك وقفة حضارية من أهالي الشهداء والضحايا يحملون لافتات تندد بتصريحات الدبيبة وتطالب بأن يكون رئيس وزراء كل الليبيين، وليس رئيس وزراء المليشيات أو رئيس وزراء طرابلس أو منحاز إلى جهة دون أخرى”.
وعقب: “كانت الوقفة سلمية، ولكننا فوجئنا بهبوط أكثر من 80 مسلحًا تحت شعار بأنهم رجال حماية الشخصيات، ورفض تسليم سلاحهم وتفتيش حقائبهم، وكذلك، رفض إظهار أوراق ثبوتية، بل على العكس يريدون أن يسيطروا على صالة كبار الزوار ، وبالتالي حدث هنا الخلاف ، وطُلب منهم البقاء في طائرتهم حتى يستوضحوا الأمور، ثم بعد ذلك رحلوا غير مأسوف عليهم، باعتبار أن أغلبهم، تابعين لقوة استقرار طرابلس التي أنشأها السراج قبل أن يرحل”.
وختم «الترجمان»، موضحًا أن “هذا ما حدث تفصيلًا، ولكن ما حدث بعد ذلك أن كل قنوات غرب البلاد والتي يفترض أن تكون في إطار الهدوء وتجاوز هذه المحنة، شنت حربًا شعواء على القيادة العامة والمشير وأبنائه “.
الوسوم