الناتو يعطي القوات التركية دوراً في مدينة مصراتة ويمنحها فرصة البقاء
ثلاث ساعات هي مدة الاجتماع الذي ضم مسؤولون من تركيا والناتو وأميركا أمس الأربعاء، في العاصمة التركية اسطنبول، بهدف بحث مستقبل الأوضاع في ليبيا ودعم الناتو لأنقرة في المتوسط ، وارتكز ذلك الاجتماع على تصور تركيا تجاه آلية الحصول على الدعم تحت مظلة الناتو بموافقة أميركا وألمانيا وقبول ضمني من إيطاليا، حيث تم التوافق على تخصيص قاطع في ميناء مصراتة لتحويله إلى قاعدة إمداد لوجستي بإشراف البحرية التركية ووجود رمزي لأميركا وألمانيا وإيطاليا.
اللقاء الذي امتد لثلاث ساعات في حضور وزير الدفاع التركي خلوصي آكار وقائد البحرية الأدميرال عدنان أوزبال مع قائد القوات المشتركة التابعة للناتو والمتِّخذة من نابولي مقرا لها ،الأدميرال روبرت بورك، والسفير الأميركي لدى تركيا، بحث تعديل برامج التدريب التي قدمتها تركيا إلى ليبيا بشكل يتوافق مع احتياجات الناتو في مكافحة الإرهاب والهجرة غير القانونية.
وأفادت مصادر، أن الاجتماع ناقش تحفظات فرنسا واليونان وقبرص على وجود تركيا في الناتو، ولفتت إلى أن الطرفين الأميركي والتركي يحظيان بدعم ألماني إيطالي ليتم تجاوز هذا الأمر خلال اجتماع وزراء دفاع الناتو.
وأضافت المصادر أنه تم خلال الاجتماع أيضًا بحث توسيع برامج التدريب العسكرية التركية للقوات الليبية، بما يتوافق مع احتياجات الناتو في مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية.
تفاهمات تركية – أميركية
وكانت مصادر صحفية، قد أفادت قبل أسابيع عن وجود تفاهمات تركية أميركية جديدة حول ليبيا تقضي بإجراء الطرفين مسحا جويا دائما تتولى مسيرات تركية القيام به بالتوافق مع حلف الناتو بهدف التحقق من عدم وجود تحشيدات أو تحركات مسلحة.
يأتي ذلك إضافة لاتفاق يقضي بسحب تركيا مرتزقتها السوريين من ليبيا في غضون 4 أسابيع بداية من مطلع الشهر الجاري.
وأشارت المعلومات حينها إلى أن واشنطن لم تختلف مع أنقرة أثناء إبرام التفاهمات بشأن مستشاريها العسكريين الموجودين في ليبيا.
الوسوم